مدير مركز القاهرة الدولي يشارك في منتدى دبروفنيك للشؤون الدولية في كرواتيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شارك السفير أحمد نهاد عبداللطيف مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في منتدى دبروفنيك للشؤون الدولية الذي عقد في مدينة دبروفنيك في كرواتيا خلال الفترة من ٧ إلى ٨ يوليو تحت عنوان «التعامل مع اعادة التشكيل العالمي». كما حضر المنتدى السفير أيمن ثروت سفير مصر في كرواتيا.
أخبار متعلقة
«القاهرة لتسوية النزاعات» يتولى رئاسة «الاتحاد الإفريقى لمراكز أبحاث السلام»
«القاهرة الدولي لتسوية النزاعات» يتولى رئاسة شبكة الاتحاد الأفريقي لمراكز الأبحاث من أجل السلام
مذكرة تفاهم بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات والاتحاد الأفريقي
ويهدف المنتدى، الذي يعقد كل عام، إلى مناقشة التحديات التي تواجه التعاون الدولي في المرحلة الراهنة من أجل التصدي للأزمات المتداخلة التي يمر بها العالم وتجاوز الاستقطاب الناتج عن التوتر الحالي في العلاقات الدولية.
وافتتح المنتدى وزير خارجية كرواتيا وشارك فيه وزراء عدد من الدول الأوروبية وكبار مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية ومراكز الأبحاث والقطاع الخاص.
هذا، وعبر السفير أحمد نهاد عبداللطيف مدير مركز القاهرة الدولي، في مداخلته خلال الجلسة الخاصة بتعزيز الروابط في منطقة البحر المتوسط إلى ارتباط أمن البحر المتوسط بأمن القارة الأفريقية وخاصة منطقة الساحل الافريقي، مشيرًا إلى تفاقم خطر الإرهاب في القارة مع عرض اسهامات مصر في دعم جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة بما في ذلك من خلال نشاط مركز القاهرة، سعيًا للدفع بمقاربة شاملةً لمواجهة الإرهاب تشمل كافة الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية.
كما تطرق إلى مؤتمر قمة المناخ COP27 كنموذج لنجاح العمل متعدد الأطراف في التوصل إلى نتائج ملموسة، ودور مصر في هذا الإنجاز من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
وأشار في هذا السياق إلى مبادرة الرئاسة المصرية للقمة حول تغير المناخ واستدامة السلام CRSP والتي تعد الأولى من نوعها في مؤتمرات تغير المناخ كنموذج للاستجابات الشاملة في التعامل مع التحديات الدولية. أشار كذلك إلى الفرص المتاحة في إطار التصدي لتغير المناخ والتحول إلى الطاقة المستدامة من أجل دعم التعاونً بين الدول، بما في ذلك في منطقة البحر المتوسط.
وفي الختام، أكد مدير مركز القاهرة الدولي على حرص منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والذي يتولى مركز القاهرة السكرتارية التنفيذية الخاصة به، على بناء جسور التعاون مع المنتديات المناظرة مثل منتدى دبروفنيك، بما يتماشي مع رغبة مصر في توثيق علاقاتها مع الدول الصديقة ليس فقط على المستوى الحكومي الرسمي ولكن أيضاً على مستوى المنتديات الفكرية ومراكز الابحاث.
مركز القاهرة لدراسات حفظ السلام منتدي مصر حفظ السلامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر حفظ السلام مصر فی
إقرأ أيضاً:
«دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.
تبدأ الدورة ال45 لمهرجان القاهرة السينمائي يوم 13من نوفمبر الجاري وحتى يوم 22من نفس الشهر.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
تقول المخرجة نهى عادل عن العمل في بيان صحفي: " إن الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019"، مضيفة :"مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".
وأضافت: "أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة".
وتابعت نهى عادل في حديثها عن فيلمها المشارك ضمن المسابقة الدولية: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة، إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا.
ونوهت إلى أنها بالصدفة اكتشفت كل قصة خلال موسم الربيع الخيالي، وهي تجسد فلسفتها المظلمة، كما عبر عنها صلاح جاهين شعريًا في قصيدته المثيرة المكونة من أربعة مقاطع: يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب، يضع الربيع أزهاره بجانبي،ما فائدة أزهار الربيع للموتى.
وأشارت نهى عادل إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم، تعد استلهام من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
وتابعت في نهاية كلمتها: "كان من الضروري أن يتم تجربة هذا الفيلم من خلال عيون وعقول النساء، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني جمعت مجموعة رائعة وموهوبة من النساء لإنتاج هذا الفيلم والتمثيل فيه والمساعدة فيه وتصويره وتحريره"، وأهدت هؤلاء النساء الاستثنائيات هذا الفيلم".
الفيلم كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر ماركوس عريان، من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.