سلطت الصحف العالمية الضوء على قرار تمديد الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يومين إضافيين، وقالت إن الهدنة تمنح الرئيس الأميركي جو بايدن فرصة لتغيير مسار الحرب.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الإعلان عن تمديد الهدنة جاء في وقت تواجه فيه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة "لإتاحة المزيد من الوقت من أجل الإفراج عن الرهائن".

وترى الصحيفة أن نجاح عمليات التبادل السابقة عزز آمال الإسرائيليين في عودة المزيد من المحتجزين لدى المقاومة.

كما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن التحدي الذي يواجهه الرئيس جو بايدن حاليا "لا يتمثل فقط في إعادة الرهائن الأميركيين، لكنه يتعدى ذلك إلى استغلال النجاح الذي تحقق في شكل هدنة لتغيير مسار الحرب التي تستنزف غزة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الهدنة "خففت شدة الانتقادات الموجهة إلى بايدن حتى داخل حزبه بسبب الدعم اللامشروط لإسرائيل في حربها على غزة".

أما صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فنقلت عن قيادة الجيش الإسرائيلي تقديرها بأن قادة حماس البارزين "ما زالوا قادرين على إدارة العمليات العسكرية ولم يفقدوا الاتصال بقواتهم في ميادين القتال".

وينعكس هذا -بحسب الصحيفة- في الطريقة التي أدارت بها الحركة المفاوضات بشأن المحتجزين لديها، إضافة إلى أمور أخرى.

كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا قالت فيه إن العديد من الأميركيين الذين انضموا للقتال إلى جانب إسرائيل بعد هجوم حماس "متعاطفون مع آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب على غزة، ويتساءلون عن اليوم الذي ينتهي فيه القتال".

ونقل التقرير عن أحد هؤلاء المقاتلين قوله "إن القتال سيستمر، وسيموت كثيرون، لكن ما هو الخيار الذي تمتلكه إسرائيل في النهاية؟".

وفي صحيفة "لوموند" كان الحديث عن حرب حماس النفسية المستمرة ضد إسرائيل، حيث قالت الصحيفة "إن عمليات إطلاق الرهائن كانت بالنسبة إلى الإسرائيليين نجاحا زائفا، وسط أجواء تختلط فيها المشاعر".

أما في الضفة الغربية المحتلة -تضيف الصحيفة- فقد "كان المشهد مختلفا تماما، حيث عمت مظاهر البهجة والاحتفال ورُفعت أعلام حماس لحظة إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب

بغداد اليوم -  متابعة 

قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".

وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها". 

وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.

 واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".

وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد. 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة