سقوط قذيفة إسرائيلية على جنوب لبنان رغم تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سقوط قذيفة إسرائيلية بالقرب من بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان صباح الثلاثاء، بعد ساعات من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ان الهدنة لا تشمل لبنان رسميا، لكن قصفا استمر لأسابيع عبرالحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة توقف عندما دخلت الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
ونزح حوالي 55500 لبناني بسبب الاشتباكات بين جماعة حزب الله اللبنانية والقوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل أكثر من 100 شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 10 مدنيين - 3 منهم صحفيون - و12 شخصا على الجانب الإسرائيلي، من بينهم 4 مدنيون.
في حين أن لبنان وجماعة حزب الله لم يكونا طرفين رسميا في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلا أنه أدى على الأقل إلى وقف مؤقت للتبادل اليومي للصواريخ والقصف المدفعي والغارات الجوية بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط قذيفة إسرائيلية بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان صباح الثلاثاء الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة
كشف مصدر مطلع رد حركة حماس على مقترح الوسطاء بإطلاق سراح الجندي "عيدان ألكسندر الجنسية الأميركية" إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
اقرأ ايضاً
ووفق ما نشرت "الجزيرة نت" عن مصدر خاص مطلع، فإن الحركة ربطت موافقتها على ذلك، بأن يكون في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى على أن يتم الشروع فوراً بمفاوضات "غير مباشرة" بين الجانبين في اليوم التالي.
وشدد الحركة على أن يكون ذلك تحت رعاية الوسطاء الضامنين (الولايات المتحدة، مصر، قطر) لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
وأكدت الحركة ضرورة استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات إيواء النازحين.
وفيما يلي مسودة الاتفاق وفق الوسطاء:
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة.
وتضمن الرد الإسرائيلي القبول بمطالب حركة حماس والشروع مباشرة بعد عملية التبادل بمفاوضات غير مباشرة بين الجانبين تحت رعاية الوسطاء الضامنين واستمرار الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من اتفاق الدوحة والمتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
إضافة إلى وقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران والبدء بإعادة تأهيل البنية التحتية ودخول مستلزمات ومتطلبات إيواء النازحين، على أن يتم "وضع آلية متفق عليها للتأكيد من أن المساعدات سيتم استلامها من المدنيين فقط".
واشترطت إسرائيل أنه مع الشروع بالمفاوضات غير المباشرة لا بد لها من "الحصول على إشارات حياة وتقارير طبية" عن أسراها في القطاع، على أن يتم مقابلة ذلك بالمثل فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن