العربية لحقوق الإنسان تعلن استعدادات متابعة الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنسق فريق المنظمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر، إن المنظمة أتمت الاستعدادات للنهوض بمهمة متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر.
وأضاف "شلبي" في بيان الثلاثاء، أن فريق مركزي لدى الأمانة العامة للمنظمة بمقرها في القاهرة تابع مجريات الانتخابات بصفة منتظمة منذ مطلع سبتمبر الماضي في سياق التحضير، بما في ذلك قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات التي شملت الترخيص لمنظمات غير حكومية دولية (بينها المنظمة العربية لحقوق الإنسان) ومنظمات محلية (بينها فرع المنظمة في مصر: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان) بموجب قرار الهيئة رقم 1 لسنة 2023، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي شملت فتح باب الترشح وتلقي الطلبات وإقرار القائمة النهائية للمرشحين وبدء الدعاية الانتخابية.
وأوضح أن الفريق يضم 40 متابعًا من 17 جنسية عربية وأوروبية من ذوي الخبرة والتجارب في العمليات الانتخابية المتنوعة، سواء من جوانب الإشراف أو من جوانب الرقابة الدولية، من بينهم 18 من أعضاء مجلس أمناء المنظمة، وعدد آخر من قيادات فروع المنظمة والفريق الاستشاري، والذين سبق لهم أن شاركوا في عمليات الرقابة على الانتخابات في العديد من الدول العربية خلال السنوات العشر الماضية.
وتابع "شلبي": فريق بحثي يضم عدد من الخبراء في القانون والعمليات الانتخابية انتهوا مساء أمس من تحليل للتشريعات الانتخابية الحاكمة للانتخابات الرئاسية الجارية في مصر، بما في ذلك قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وقانون الانتخابات الرئاسية رقم 22 لسنة 2014، وتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، بما في ذلك تحديث قاعدة بيانات الناخبين، ومنح الرموز للمرشحين، وغيرها.
وحول الجهود التي يعتزم الفريق إجراؤها خلال الفترة المقبلة، قال منسق الفريق إن فريق المتابعين الدوليين للمنظمة المرخص لهم سيبدأ مرحلة جديدة من العمل بداية من يوم غد الأربعاء، حيث تبدأ غرفة العمليات المركزية عمليات المتابعة من خلال التنسيق مع المراقبين خارج مصر لمتابعة مجريات التصويت في دولهم خلال الفترة من 1 لـ 3 ديسمبر القادم.
وأضاف أنه تم توزيع فريق المراقبين إلى 6 فرق لمتابعة مجريات التصويت في داخل البلاد خلال الفترة 10 إلى 12 ديسمبر القادم.
وقال منسق الفريق إنه سيتم تقسيم المشاركين بين 5 فرق إقليمية جوالة، بالإضافة إلى فريق الغرفة المركزية، وتشمل الفرق الإقليمية مناطق: إقليم قناة السويس، فريق شرق الدلتا، فريق غرب الدلتا، فريق إقليم القاهرة الكبرى، وفريق الصعيد، وكل فريق إقليمي سيقوم بتغطية عينات متنوعة مختارة لكي تكون عينات معبرة من 15 محافظة مصرية، يتولى كل فريق إقليمي تغطية 3 محافظات في الإقليم المستهدف على مدار أيام التصويت الثلاثة، بحيث تشمل دائرتين كحد أدنى في كل محافظة في المحافظات الثلاث المختارة.
وتجري الانتخابات الرئاسية في مصر بين 4 مرشحين نالوا التأييد القانوني للتأهل للترشح، وهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحازم عمر، رئيس الحزب الجمهوري، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات طوفان الأقصى المزيد الانتخابات الرئاسیة لحقوق الإنسان فی مصر
إقرأ أيضاً:
الشعاب: الانتخابات البلدية تمهيد للانتخابات العامة ورسالة للفرقاء السياسيين
ليبيا – أكد عبد الحكيم الشعاب، عضو مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات، أن التحضير للعملية الانتخابية استغرق أكثر من 6 أشهر من العمل المتواصل ليلًا ونهارًا لضمان نجاح هذا “العرس الانتخابي”، مشيرًا إلى إغلاق جميع المراكز الانتخابية دون تسجيل أي خروقات أو تجاوزات، مما يعكس نجاح العملية بكامل تفاصيلها.
الشعاب أوضح خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعتها صحيفة المرصد، أن نجاح هذه الانتخابات يُعد إنجازًا لكل الليبيين، ورسالة واضحة للداخل والخارج بأن الشعب الليبي يرغب في إجراء الانتخابات والمحافظة على الصندوق كآلية للانتقال نحو دولة مستقرة.
وأضاف الشعاب أن عمليات العد والفرز ستُجرى داخل المحطات الانتخابية نفسها، حيث سيتم تعبئة استمارات النتائج النهائية وتجميعها في كل مركز انتخابي قبل إرسالها إلى المفوضية. وأشار إلى أن مركز العد والفرز سيبدأ باستقبال الاستمارات بعد الساعة العاشرة مساءً، مع توقع إعلان النتائج الأولية خلال ثلاثة أيام، بينما ستُعلن النتائج النهائية بعد مرحلة الطعون التي قد تستغرق 21 يومًا كما ينص القانون.
وتحدث الشعاب عن الإقبال الكبير على الاقتراع، واصفًا إياه بالمؤشر الإيجابي الذي يؤكد إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا، لافتًا إلى أن الخطة الأمنية سارت بسلاسة ووفرت الظروف المثالية لإنجاز العملية الانتخابية دون أي تعقيدات.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات تُعد تمهيدًا للانتخابات العامة في ليبيا، معتبرًا أن نجاحها هو رسالة واضحة للفرقاء السياسيين الذين شككوا في إمكانية تنظيم الانتخابات، مؤكدًا أن الليبيين أثبتوا قدرتهم على إدارة العملية الانتخابية، مما يزيد من الضغط على الأطراف السياسية للمضي قدمًا نحو تنظيم انتخابات عامة قريبًا.