مصر قدمت الكثير للدول الأعضاء.. انطلاق الاجتماع الدوري لمكافحة الجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انطلق منذ قليل، الاجتماع الدوري لمركز العمليات الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة، والتابع للاتحاد الافريقي، بحضور 12 دولة أفريقية بينها مصر، لمناقشة الموضوعات المتعلقة بقضايا الجريمة المنظمة على مستوى القارة الأفريقية.
وافتتح “Herve Jauet” المدير الفني لمركز العمليات الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة، أعمال الاجتماع الدوري الذي ينعقد على مدار يومين، معربا عن سعادته بانعقاد هذا الاجتماع لأول مرة في القاهرة، وأكد على أهمية الدور المصري في مكافحة شبكات الاتجار بالبشر ودورها الفعال على مدار السنوات الأخيرة في دعم الدول بالخبرات والتجارب حول هذا الشأن.
وقال “Herve Jauet”، إن مصر تقدم مساعدات كثيرة في برنامج مكافحة الجريمة المنظمة، وسبق لها وأن استضافت اجتماعات ودورات عدة لتدريب الكوادر من الدول الأفريقية على أنظمة وبرامج مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر.
وتابع: لدينا يومان عمل في القاهرة، سوف يكون هناك تبادل خلالهما لما قام به الدول الأعضاء من ضباط الاتصال من جهود خلال الفترة الماضية منذ أخر اجتماع العام الماضي، وأيضا نريد أن نسمع من مصر كيفية عمل المؤسسات والأجهزة من أجل الوصول للمعلومات للعثور على هذه الشبكات الإجرامية والقضاء عليها.
وأشار المدير الفني لمركز العمليات الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة، إلى أن هذا المركز يتم تمويله من الاتحاد الأوروبي بهدف مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة الغير الشرعية، لصالح الدول الأعضاء وهو ما يتطلب من الجميع التضافر من أجل بذل الجهود في هذا الشأن.
ويهدف الاجتماع السنوي لمركز العمليات الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة إلى التنسيق بين الدول الأعضاء ( مصر - السوادن - جنوب السودان - الصومال - جيبوتي - أثيوبيا - كينيا - أوغندا - تشاد - اليمين )، لتعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة الجريمة المنظمة
وينعقد الاجتماع السنوي لمركز العمليات الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة التابع للاتحاد الأفريقي، لأول مرة في القاهرة، بعد الاجتماعين السابقين في كينيا وأثيوبيا، ويستهدف التنسيق المباشر مع الشرطة الدولية “الأنتربول”، والشرطة الأفريقية “الأفريبول”.
وتعد مصر هي إحدى الدول التي أهمية إنشاء أنظمة حماية من مخاطر الجريمة المنظمة حيث وضعت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر كأحد مكونات الاستراتيجية الشاملة لرؤية مصر 2023، حيث تلتزم الحكومة المصرية بتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة ( رؤية مصر 2023) والتي تتضمن أهدافا طموحة لإنهاء العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة الجریمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.