تحوّل لافت في خطاب واشنطن تجاه الحرب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إلى عدم توسيع نطاق التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا ضرورة زيادة المساعدات المسموح بإدخالها إلى قطاع غزة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): “أجرى الوزير لويد أوستن اتصالا هاتفيا بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للاطلاع على المستجدات بشأن استعادة الرهائن والتوقف العملياتي لجيش الدفاع الإسرائيلي في غزة”.
وأضاف البيان “طرح الوزير مستجدات بشأن المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل، وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المدخلة إلى قطاع غزة، ودعا الفاعلين الدوليين والفاعلين من غير الدول إلى تجنب توسيع نطاق الصراع الحالي، كما طرح أوستن مستجدات بشأن جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها عبر منطقة الشرق الأوسط”.
وقال محللون إن خطاب واشنطن تجاه الحرب على غزة يشهد تحولا واضحا، وبدا واضحا أنها تسعى إلى عدم العودة للحرب مع استمرار الهدنة وإيصال المساعدات للقطاع والإفراج عن الأسرى.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
وبلغ مجموع المفرج عنهم من قبل حماس 69 أسيرا، بينما بلغ مجموع من أفرجت عنهم إسرائيل 150 أسيرا من النساء والأطفال، ضمن التزامات الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تحول خطاب في لافت واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح