لاعبات المنتخب الألماني ينتقدن الظروف المحيطة خلال المونديال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وجهت لاعبات بالمنتخب الألماني للسيدات لكرة القدم، من بينهن ألكسندرا بوب ولينا ماجول وليا شولر انتقادات للظروف التي أحاطت بالفريق خلال كأس العالم 2023، وذلك في سلسلة وثائقية متواصلة.
وكان المنتخب الألماني للسيدات، المتوج ببطولة كأس العالم مرتين، خرج من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالمونديال.وقالت ألكسندرا بوب قائدة المنتخب في السلسلة الوثائقية التي تحمل عنوان "ولدت من أجل هذا" وتبث حلقتيها المقبلتين عبر قناة "زد.دي.إف" التلفزيونية الألمانية يوم الجمعة: "في الواقع لا أعتقد أننا كنا مستعدين بأفضل شكل".
وانتقدت اللاعبات الاختيار المتأخر لعناصر الفريق المشارك في كأس العالم من قبل المدربة مارتينا فوس-تيكلينبورغ، في نهاية المعسكرين التدريبيين في هرتسوجن آوراخ.
وقالت ماجول لاعبة بايرن ميونخ إن "المعسكر التدريبي الثاني ما كان من المفترض أن يهدف إلى "التعرف على أنفسنا كفريق، وإنما لإثبات أنفسنا".
وأضافت بوب لاعبة فولفسبورغ: "نحن كفريق، لم نر هذا أمراً مثالياً. وهذا تسبب أيضاً في قدر معين من الاستياء بالفريق".
ورحلت فوس-تيكلينبورغ عن منصبها بالمنتخب بعد غياب لفترة بسبب مشكلة صحية.
وظهرت في السلسلة الوثائقية لتبرير تأخرها في اختيار عناصر المنتخب قبل السفر إلى أستراليا، التي استضافت منافسات المونديال مع نيوزيلندا.
وكانت انتقادات وجهت بالفعل خلال البطولة لإقامة معسكر المنتخب الألماني في مدينة ويونغ النائية التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمال سيدني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب ألمانيا منتخب ألمانيا للسيدات المنتخب الألمانی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام