المباخر في مصر القديمة.. رمز الطب والسحر والطقوس الدينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكّد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن متحف تل بسطا بالشرقية أفرد مساحة لإعلان أهمية المباخر في الدولة المصرية القديمة، وذلك ضمن زاوية «للأثر حكاية»، التي تلقي الضوء على أهم القطع الأثرية التي يحتويها المتحف، ومنها المباخر التي كان لها دورا بارزا في مصر القديمة، واستخدمها المصريون القدماء في الطب والسحر والطقوس الدينية.
أضاف قطاع المتاحف، في بيان، أن متحف تل بسطا بالشرقية أوضح أيضا خلال «نافذة للأثر حكاية» أن عملية حرق البخور كان أحد الطقوس في العبادة المصرية القديمة بشكل يومي داخل أروقة المعابد، إذ استخدم المصريين القدماء البخور في جوانب أخرى مثل الوصفات الطبية والتطيب الشخصي وتعطير الملابس والمنازل، وأيضا من أجل الحماية من الأرواح الشريرة، إضافة إلى استخدامه في الطقوس الجنائزية والاحتفالات الدينية.
أنواع المباخر في مصر القديمةأشار قطاع المتاحف، إلى أن متحف تل بسطا، أوضح أن المباخر في مصر القديمة كانت تضم 5 أنواع، هي:
مباخر كأسية الشكل: عثر على هذا النوع في مقابر عصر الأسرة الرابعة، وكانت أما بغطاء أو بدون غطاء.
مباخر ذات قاعدة مرتفعة: عثر عليها في أبيدوس وتؤرخ بالعصر العتيق، واستمر هذا النوع حتى العصر المتأخر.
مباخر على هيئة الذراع: ظهر هذا النوع في عصر الدولة الوسطى، ويحوى صندوق البخور وطبق لحرق البخور ومنها نماذج بالمتحف المصري بالقاهرة.
باخر ناقوسية الشكل: ترجع لعصر الدولة الوسطى صورت على التوابيت ويصاحبها الغطاء؛ وظل يستخدم هذا النوع حتى العصر المتأخر.
مباخر متنوعة الشكل: وهي مثل الأطباق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف قطاع المتاحف السياحة متحف تل بسطا فی مصر القدیمة هذا النوع
إقرأ أيضاً:
حرم السفير التركي بمصر: أحب القاهرة القديمة وخان الخليلي والأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت قرينة السفير التركي بالقاهرة أيشن بلتشيق شن عن ارتباطها الوثيق بالبلاد، مؤكدةً أنها تحرص دائمًا على دعوة أصدقائها وأقاربها لزيارة مصر واستكشاف معالمها السياحية، خاصة خلال فصل الشتاء.
وتابعت خلال لقائها برنامج أنا وهو وهي تقديم شريف نور الدين على قناة صدى البلد قائلة: نظّمت هذا العام رحلة كبيرة لمجموعة من الأصدقاء والأقارب، حيث زاروا الإسكندرية، الأقصر، أسوان، والغردقة، بالإضافة إلى جولات في مختلف أنحاء القاهرة، مؤكدةً أنه لا يوجد مكان في العالم يمتلك تاريخًا عريقًا مثل مصر.
وأوضحت قرينة السفير التركي أنها من محبي القاهرة القديمة، حيث تفضل التجول في شوارع خان الخليلي، الأزهر، وطلعت حرب، والاستمتاع بمشاهدة المعالم التاريخية، مثل الجوامع والكنائس الأثرية، التي تزورها أكثر من مرة لاكتشاف تفاصيلها العريقة.
وشدّدت على أهمية زيارة مصر، قائلةً: "حتى من لا يفكر في زيارتها، أشجّعه وأحثّه على المجيء لرؤية هذا التاريخ العريق والثقافة الجذابة".