أستاذ علاقات دولية: جهود مصر ساهمت في التوصل إلى الهدنة رغم فشل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الإشادة الأممية بجهود مصر في تسهيل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة تعبر عن إدراك المجتمع الدولي بأهمية الدور المصري في ظل عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار أي قرار بإرسال المساعدات.
هدنة بجهود مصرية رغم عجز مجلس الأمنوأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي: «رغم التحديات وعجز وصمت المجتمع الدولي عن تحقيق الهدنة، إلا ان مصر استطاعت من خلال الجهود الدؤوبة والضغط إرسال المساعدات الإنسانية، حيث تم إدخال عدد كبير من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وإدخال الوقود والغذاء».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «هذا الجهد يعكس التحرك المصري منذ اليوم الأول للحرب والذي أدى إلى مخرجات مهمة تمثلت في تغيير قناعة الرأي العام العالمي بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية في ظل هذه الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني».
مصر تحركت على مستويين للتعامل مع القضية الفلسطينيةوأكد، أن مصر تحركت على مستويين، الأول بناء جبهة عربية إسلامية لتوازن الجبهة المتطرفة التي تدعم الاحتلال بعدما شجعت إسرائيل على المضي قدما في شن العدوان الشامل على فلسطين وجعلها تتحدى إرادة المجتمع الدولي وقرارات الجمعية العامة وقرارات مجلس الأمن، ونجحت مصر عبر قمة القاهرة للسلام ثم القمة العربية للسلام في بناء هذا التوافق وتيار الاعتدال الذي كبح الاندفاع الغربي في دعم إسرائيل وعدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني.
وذكر، أن المستوى الثاني من التحرك يتعلق بتغيير توجهات الرأي العام العالمي والحكومات الغربية، وهذا برز من اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع القادة الذين اتخذوا من القاهرة قبلة لهم، فقد زار العاصمة المصرية رئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا ورئيسة المجر ورئيس وزراء إسبانيا والأمم المتحدة لأن القاهرة هي مفتاح القرار والاستقرار والفاعل الأساسي في أي معادل أو تحركات بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية القضية الفلسطينية فلسطين الاحتلال إسرائيل العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".