المنظمة العربية تنهي استعداداتها لمتابعة الانتخابات الرئاسية.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنسق فريق المنظمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر، إن المنظمة، أتمت الاستعدادات للنهوض بمهمة متابعة الانتخابات الرئاسية في مصر"، مشيراً إلى أن "فريق مركزي لدى الأمانة العامة للمنظمة بمقرها في القاهرة قد تابع مجريات الانتخابات بصفة منتظمة منذ مطلع سبتمبر الماضي في سياق التحضير، بما في ذلك قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
ولفت إلى أن القرارات شملت الترخيص لمنظمات غير حكومية دولية (بينها المنظمة العربية لحقوق الإنسان) ومنظمات محلية (بينها فرع المنظمة في مصر: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان) بموجب قرار الهيئة رقم 1 لسنة 2023، بالإضافة إلى الإجراءات الأخرى التي شملت فتح باب الترشح وتلقي الطلبات وإقرار القائمة النهائية للمرشحين وبدء الدعاية الانتخابية".
وأضاف شلبي، أن الفريق "يضم 40 متابعاً من 17 جنسية عربية وأوروبية من ذوي الخبرة والتجارب في العمليات الانتخابية المتنوعة، سواء من جوانب الإشراف أو من جوانب الرقابة الدولية، من بينهم 18 من أعضاء مجلس أمناء المنظمة، وعدد آخر من قيادات فروع المنظمة والفريق الاستشاري، والذين سبق لهم أن شاركوا في عمليات الرقابة على الانتخابات في العديد من الدول العربية خلال السنوات العشر الماضية".
وأوضح شلبي، أن "فريقاً بحثياً يضم عدد من الخبراء في القانون والعمليات الانتخابية قد انتهوا مساء أمس من تحليل للتشريعات الانتخابية الحاكمة للانتخابات الرئاسية الجارية في مصر، بما في ذلك قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وقانون الانتخابات الرئاسية 22 لسنة 2014، وتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، بما في ذلك تحديث قاعدة بيانات الناخبين، ومنح الرموز للمرشحين، وغيرها".
وحول الجهود التي يعتزم الفريق إجراؤها خلال الفترة المقبلة، قال منسق الفريق أن " فريق المتابعين الدوليين للمنظمة المرخص لهم سيبدأ مرحلة جديدة من العمل بداية من يوم غد الأربعاء، حيث تبدأ غرفة العمليات المركزية عمليات المتابعة من خلال التنسيق مع المراقبين خارج مصر لمتابعة مجريات التصويت في دولهم خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر/كانون أول المقبل"، وأضاف "كما تم توزيع فريق المراقبين إلى ستة فرق لمتابعة مجريات التصويت في داخل البلاد خلال الفترة 10 إلى 12 ديسمبر/كانون أول المقبل".
وقال منسق الفريق، إنه "سيتم تقسيم المشاركين بين خمسة فرق إقليمية جوالة، بالإضافة إلى فريق الغرفة المركزية، وتشمل الفرق الإقليمية مناطق (1) إقليم قناة السويس، (2) فريق شرق الدلتا، (3) فريق غرب الدلتا، (4) فريق إقليم القاهرة الكبرى، (5) فريق الصعيد"، وأن كل فريق إقليمي سيقوم بتغطية عينات متنوعة مختارة لكي تكون عينات معبرة من 15 محافظة مصرية، يتولى كل فريق إقليمي تغطية ثلاثة محافظات في الإقليم المستهدف على مدار أيام التصويت الثلاثة، بحيث تشمل دائرتين كحد أدنى في كل محافظة في المحافظات الثلاثة المختارة".
وتجري الانتخابات الرئاسية في مصر بين أربعة مرشحين نالوا التأييد القانوني للتأهل للترشح، وهم الرئيس الحالي "عبد الفتاح السيسي"، و"فريد زهران" زعيم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، و"حازم عمر" زعيم الحزب الجمهوري، و"عبد السند يمامة" زعيم حزب الوفد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في رومانيا ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية
احتج آلاف الرومانيين، ملوحين بالأعلام خارج البرلمان، اليوم الجمعة، ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية، بعد شكوك في تدخّل روسي لمصلحة مرشّح اليمين المتطرّف.
والشهر الماضي، ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا الانتخابات الرئاسية، قبل يومين من دورتها الثانية.
وتشتبه السلطات الرومانية في أن مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو، الذي أثار مفاجأة وجاء في المركز الأول في الدورة الأولى من الاقتراع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، استفاد من حملة دعم غير مشروعة نظمتها موسكو، ولا سيما على منصة تيك توك التي تملكها شركة صينية.
???????? More than 20,000 people now at the pro-Georgescu protest in Bucharest after the corrupt establishment canceled the elections
Fuck the EU, Soros, Ursula von der Leyen and everyone else who wants to keep us a vassal state pic.twitter.com/BIRz5gQwqE
وتجمع متظاهرون خارج مبنى البرلمان، الذي يضم أيضاً المحكمة الدستورية، حاملين أعلام رومانيا ومرددين هتافات "لقد صوتنا، لقد سرقتم منا أصواتنا"، و"أعيدوا لنا الدورة الثانية". كما حملوا ملصقات لجورجيسكو، الذي لم يحضر على الرغم من تشجيع أنصاره في رسالة فيديو على التجمع أمام المحكمة الدستورية، ومطالبته "بمراجعة القرار الذي ألقى برومانيا في حالة من الفوضى".
وقدم محاموه طلباً رسمياً إلى المحكمة لمراجعة قرارها، كما قدم طعناً بقرار الإلغاء أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقدم زعيم التحالف من أجل وحدة الرومانيين (أور) جورج سيميون، من اليمين المتطرف طلباً مماثلاً مع نواب من حزبه للمحكمة الدستورية لإلغاء القرار. وقال للصحافيين: "نعيش في دكتاتورية منذ 6 ديسمبر (كانون الأول) 2024. ونحن هنا للدفاع عن الديمقراطية".
واحتل سيميون (38 عاماً)، المركز الرابع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ثم دعم جورجيسكو في الثانية. ويخطط حزبه لتنظيم تظاهرة اخرى ضد إلغاء الانتخابات، اليوم الجمعة.
والشهر الماضي، اتفقت 4 أحزاب مؤيدة لأوروبا في رومانيا على إبقاء اليمين المتشدد خارج الحكومة، واختارت مرشحاً مشتركاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأعلن الائتلاف الحاكم الجديد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يعتزم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 4 مايو (أيار) المقبل.