روسيا ومصر تصنعان "أحد أهم عناصر السلامة" في محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الموقع الرسمي لمحطة الضبعة النووية على تليغرام، قيام الشركات الروسية والعمال المصريين بتصنيع قوقعة أو صدفة الاحتواء الداخلي الخاصة بالمفاعل النووي الأول.
إقرأ المزيدوأشار الموقع إلى أن هذه القوقعة أو الصدفة تسمى بهذا الاسم لأنها تعد أحد أهم عناصر أنظمة السلامة السلبية لمبنى المفاعل، وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه القوقعة منع إطلاق المواد المشعة إلى البيئة الخارجية في حالة الطوارئ.
وتتكون الصدفة من خمس طبقات: جزء أسطواني، بالإضافة إلى قبة سفلية وعلوية. وزن القوقعة الواحدة 75 طنا. وتستغرق عملية صنع واحدة فقط حوالي شهر.
وكانت قد نشرت قناة محطة الضبعة النووية على "تليغرام" مجموعة من الصور للحظة تصنيع المضخات الخاصة بالمياه التي سيتم تركيبها في محطة الضبعة النووية المصرية.
وقالت القناة إنه يتم تصنيع هذه المضخات بالتعاون بين المهندسين الروس والمصريين الذين يعملون في محطة الضبعة النووية، مشيرة إلى أن هذه المضخات هامة للتبريد السريع للتوربينات باستخدام المياه.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: قادة إيرانيون يطالبون خامنئي بإلغاء فتوى تحريم الأسلحة النووية
طالب كبار القادة العسكريين في إيران، إن المرشد الأعلى الإيراني بإلغاء فتوى سابقة تحرم تطوير الأسلحة النووية، وذلك لمواجهة "التهديدات الوجودية" من الغرب.
وقال مسؤول إيراني لصحيفة التلغراف: "لم نكن ضعفاء إلى هذا الحد من قبل، وقد تكون هذه هي فرصتنا الأخيرة للحصول على واحدة قبل فوات الأوان".
وكُشف عن فتوى خامنئي لأول مرة في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2005، وفيها، أصر خامنئي على أن مثل هذه الأسلحة "حرام مطلق"، أو محظورة في الإسلام.
وقال العديد من المسؤولين الإيرانيين، "لقد منع الزعيم المفاوضات مع الأمريكيين وتطوير الأسلحة النووية، والتي يبدو أنها السبيل الوحيد للبقاء، وهو يقود النظام نحو الانهيار (..) كنا على بعد بضع ضغطات زر من بناء سلاح نووي لبعض الوقت الآن، لكن الضغوط والتبريرات لامتلاكه أعظم من أي وقت مضى".
وتزايد الضغط على خامنئي من قبل السياسيين المتشددين علنًا في الأشهر الأخيرة، حين حث العشرات من أعضاء البرلمان الإيراني العام الماضي المجلس الأعلى للأمن القومي على مراجعة سياسته النووية.
وقال أحد النواب إن فتوى خامنئي لا تزال قائمة، لكنه اقترح أنه في الإسلام الشيعي، يمكن أن تتغير الأحكام "بناءً على الوقت والظروف".
وقال نائب آخر: "أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تجربة قنبلة نووية، ولا توجد طريقة أخرى لنا".
وقال كمال خرازي، مستشار خامنئي، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن فتوى المرشد الأعلى كانت القيد الوحيد على تطوير الأسلحة النووية.
وقال: "إذا واجهت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تهديدًا وجوديًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى تعديل عقيدتنا العسكرية. لدينا بالفعل القدرات التقنية لإنتاج الأسلحة ، فقط المرسوم الديني الذي يحظر الأسلحة النووية يمنعنا من القيام بذلك".
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء قوة الباسيج الإيرانية قوله: "إن العالم يحتاج إلى صدمة لإعادة ضبط نفسه، وإيران سوف تقدم له خدمة كبيرة من خلال اختبار قنبلة ذرية. إن الغرب لا ينظر إلينا بطريقة إيجابية. ونحن بحاجة إلى تغيير ذلك".
وقال علي شمخاني، مستشار خامنئي هذا الأسبوع: "لم تسع إيران أبدًا إلى امتلاك أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدًا. ومع ذلك، فإنها ستدافع بشكل كامل عن حقوقها القانونية في الأبعاد السياسية والتقنية بكل قوتها".
كانت عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية بمثابة ضربة أخرى لطهران.
ويخشى قادة الحرس الثوري الإيراني أن يكون المرشد الأعلىيدفع النظام نحو الانهيار من خلال عرقلة المفاوضات مع الولايات المتحدة، حسبما علمت صحيفة التلغراف.
والثلاثاء، استعاد ترامب حملته "للضغط الأقصى" على إيران، بما في ذلك الجهود الرامية إلى منعها من الحصول على سلاح نووي من خلال خفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
أعادت هذه الخطوة الموقف الصارم الذي تبناه ترامب من ولايته الأولى، وعكست ما رآه نهجًا أضعف من جانب جو بايدن، سلفه الديمقراطي.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن قادة في الجيش الإيراني قولهم: "إنهم (المسؤولون الأمريكيون) يتحدثون عنا ويهددوننا. إذا هددونا، فسوف نهددهم. وإذا تصرفوا بناء على تهديداتهم، فسوف نتصرف بناء على تهديداتنا. وإذا انتهكوا أمن أمتنا، فسوف ننتهك أمنهم بلا شك".