عربي21:
2024-11-20@15:27:57 GMT

نادي الأسير: 60 فلسطينية ما زلن في سجون الاحتلال

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

نادي الأسير: 60 فلسطينية ما زلن في سجون الاحتلال

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن 60 سيدة وفتاة ما زلن حاليا في سجون الاحتلال بعد صفقة تبادل الأسرى التي أجريت مع حركة حماس، بينهن 56 أسيرة اعتقلن بعد 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وقالت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير لـ"الأناضول" إن "60 أسيرة فلسطينية لا يزلن في السجون الإسرائيلية بينهن أربع كنّ ضمن 37 أسيرة في المعتقلات الإسرائيلية قبل 7 أكتوبر".



وأوضحت أنه بعد إفراج الاحتلال عن 33 أسيرة من أصل 37، وذلك ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" خلال الأيام الماضية، فقد تبقى أربع أسيرات معتقلات قبل 7 أكتوبر.

وذكرت سراحنة أن حكومة الاحتلال اعتقلت 56 سيدة وفتاة بعد 7 أكتوبر، ضمن حملة اعتقالات طالت 3260 فلسطينيا، ليصبح مجموع الفتيات والسيدات حاليا في سجون إسرائيل 60.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق عن موافقة الحكومة على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في حال أفرجت حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين من غزة.


وفجر الثلاثاء، أعلن مكتب نتنياهو، أن "تل أبيب" تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم، اليوم الثلاثاء، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس.

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة حماس الفلسطينية وحكومة الاحتلال، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون حكومة الاحتلال قد أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 إسرائيليا.

وبينما كان مقررا أن تنتهي الهدنة الإنسانية صباح الثلاثاء، فقد اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

 
وشنت دولة الاحتلال حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس السجون الإسرائيلية نتنياهو حماس نتنياهو تبادل الاسرى سجون إسرائيل المعتقلات الاسرائيلية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

ضغوط إسرائيلية للتفاوض مع حماس.. هل يرضخ نتنياهو؟

يشهد الاحتلال الإسرائيلي حالة من التحرك العسكري والدبلوماسي المكثف بشأن التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وتصاعدت الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل الأجهزة العسكرية التي أوصت بضرورة إبداء المرونة في مواقفه، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب من غزة ووقف الحرب، في سبيل التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.

وتشير التقارير إلى أن الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك "الشاباك" و"الموساد"، تدعو الحكومة إلى التفكير في التراجع عن بعض المواقف المتصلبة، إذا كان هناك أمل في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.


وبحسب صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، فإن هناك مسعى داخل الاحتلال الإسرائيلي لبدء صفقة أو دراسة أفكار حول كيفية الخروج من المأزق، حيث عقد نتنياهو جلسة نقاش الأحد حول قضية الأسرى، يشارك فيها الوزراء كاتس وساعر وسموتريتش وديرمر و بن غفير أيضا.

وبحسب المعلومات المتوفرة،  فإن هناك تقديرات بأن 51 من أصل 101 أسير إسرائيلي لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مما يزيد من الضغوط على الحكومة والجيش للعمل بسرعة لإنقاذهم.


ويأتي الضغط على نتنياهو من داخل مؤسسات الداخلية نفسها، حيث يرى قادة الأجهزة الأمنية أن استمرار الحرب من دون استراتيجية واضحة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، كما أن المواصلة في المواقف الرافضة للتفاوض قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر. ومع اقتراب فصل الشتاء، يزداد القلق بشأن مصير الأسرى، حيث قد يؤدي تدهور الوضع إلى تهديد حياتهم بشكل أكبر.

في هذا السياق، تلعب الوساطات الدولية والإقليمية دوراً بارزاً. على الرغم من إعلان قطر تجميد وساطتها بشكل رسمي، إلا أن هناك تقارير تشير إلى تدخلات من وراء الكواليس، في حين يبقى الدور المصري أيضاً مهماً في عملية الوساطة.


في المقابل، تُظهر التصريحات الصادرة عن حركة حماس أن الحركة لن تساوم على شروطها، إذ تطالب بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة. وهو ما يُعد شرطاً أساسياً في أي صفقة تبادل محتملة.

مع ذلك، تبدو إسرائيل في وضع حساس، إذ لا تستطيع تقديم تنازلات كبيرة من دون أن تتعرض لانتقادات شديدة داخليا، خاصة من الجهات العسكرية والأمنية.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • هيئة شئون الأسرى تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل لتوفير ‏الاحتياجات الشتوية للفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا من الضفة
  • قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن
  • شغب خلال الجلسة.. نتنياهو أمام الكنيست: نحن في حالة حرب لأجل النهضة
  • ضغوط إسرائيلية للتفاوض مع حماس.. هل يرضخ نتنياهو؟
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو بالقدس للمطالبة بصفقة تبادل
  • حراك إسرائيلي لتفعيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية
  • حراك إسرائيلي لتفعيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس