الجارديان تكشف حقيقية الغرب المنافق وسكوته عن حرب الإبادة الصهيونية على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن الغرب يعيش حالة من "النفاق"، وهو الأمر الذي تكشف مع الحرب.
تخطى الغرب حدود الإنسانية عبر مسارعته إلى دعم طرف معتدي ضد الضحية.
أكد الغرب دعم الاحتلال الصهيوني وأن له الحق في الدفاع عن نفسه ضد المقاومة الفلسطينية دون أن يؤكد على حق الفلسطينيين في الوجود.
أشارت الصحيفة إلى الأمل الذي تبعثه صور الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين الذين التأم شملهم مع عائلاتهم، حتى وإن حاولت السلطات الإسرائيلية "قمع تعبيرات فرح" الأسر الفلسطينية بعودة أبنائها وبناتها.
اعتبرت الصحيفة أنه حتى مع تحقق وقف دائم لإطلاق النار فلن يمحو ما حدث بالفعل خلال الأيام الـ52 الماضية من الذاكرة.
ذكرت الصحيفة لن ينسى أحد مقاطع الفيديو المؤلمة التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي منذ بضعة أسابيع، ومن بينها تعبيرات رجل في غزة "يحمل كيسين من البلاستيك يضمان أشلاء طفله".
وكذلك منظر الأب الذي يهز طفلته الميتة وهو يضمها إلى صدره للمرة الأخيرة قبل أن تكفن .. وصورة الطبيبة التي صادفت جثة زوجها خلال علاجها لضحايا القصف.
رغم كل هذه الصور البشعة لجرائم الحرب الصهيونية، يقدم زعماء سياسيون "في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا رواية أخرى غير دموية للحرب تتجاهل الحقيقة وعدد الوفيات...، وتلجأ بدلا من ذلك إلى لغة غريبة تدعو إلى اتخاذ الاحتياطات الممكنة لحماية حياة المدنيين"، في انفصال كامل عن الواقع.
وأدى هذا "الإصرار الغريب على عدم تسمية الواقع كما هو" إلى فقد مسؤولي الأمم المتحدة أعصابهم، واستخدامهم عبارات قوية في وصف ما يحدث.
اعتبرت الصحيفة أن ذلك يضرب بمصداقية وجود نظام عالمي يقوم على القواعد.
استشهد حتى الآن ١٥ ألف فلسطيني في غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهد احتلال أهل الحقيقة الأسر الفلسطينية الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات