المحفد ( عدن الغد ) محمد شملق

شهدت مديرية المحفد بمحافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء مسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي وكرنفالي إحتفاء بالذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر المجيد

هذا وطاف المتظاهرين الشارع العام للمدينة حاملين اعلام دولة الجنوب، وصور اللواء/عيدروس الزٌبيدي، ومرددين الهتافات الثورية التحررية وبمشاركة عدد كبير من قيادات المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية،واعضاء السلطة المحلية، والشخصيات المدنية والعسكرية، والشبابية بالمديرية

وبعد مسيرة راجلة طافت شوارع المدينة إتجه المتظاهرون إلى ملعب الشهيد لبرق بعاصمة المديرية للوصول إلى المهرجان الخطابي والكرنفالي الذي بدأ بآية من الذكر الحكيم القاها الطالب/عمر مختار عاتق، ثمَّ الإستماع للنشيد الوطني الجنوبي، ثمَّ وقف المشاركين وقفة حداد على أرواح شهداء الجنوب

عٌقب ذلك ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية الاستاذ/مهدي عبدالله مقبل كلمةً قال فيها: يسعدني أن التقيكم في هذا اليوم البهيج بالحشد الجماهيري والكرنفالي إحتفاءً بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، حيث تأتي الذكرى ال56 لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر المجيد1967م بعد أن خاض فيها آبائنا واجدادنا معارك منقطعة النظير وسطّروا فيها أروع الملاحم والبطولات بعد كفاح مسلح أستمر لأكثر من أربع سنوات إنطلاقاً من جبال ردفان الشمّاء في الرابع عشر من اكتوبر عام1963م، حتى نال شعبنا الجنوبي استقلاله الناجز بإجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في 30نوفمبر 1967م، واجدها اليوم فرصة لأهنّي قيادتنا السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة /باللواء عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والاستاذ/حسن منصر غيثان رئيس القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين، كما أهنّي جماهير واحرار مديرية المحفد الأبية من مشائخ وشخصيات إجتماعية وعسكرية ومدنية وطلاب والحاضرين جميعاً بهذا الحشد البهيج

وأشار رئيس انتقالي المحفد الاستاذ"مهدي مقبل"بإن أبناء الجنوب بعد الاستقلال اقاموا دولتهم بإعتراف أقليمي ودولي وساد فيها الأمن والاستقرار، وأسست على مبدأ المواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات، إلا إننا وبعد التجربة الفاشلة للوحدة التي وقعنا فيها مع العربية اليمنية كانت أكبر إنتكاسة على شعبنا الجنوبي، حيث تم الغدر بنا والاستحواذ على مقدّرات دولتنا ونهبها، وقتل نخبتنا السياسية والعسكرية حيث توجت بحرب شعواء على الجنوب أرضاً وانساناً في صيف1994م من قبل قوى الاحتلال اليمني، ودمروا كل منجزات دولتنا العظيمة التي بناها رجالها المخلصين، منوهاً بإننا وبعد انطلاق الحراك الجنوبي المطالب بإستعادة الدولة الجنوبية الا انه مورس ضدة العنف والقمع والارهاب من قبل نظام العربية اليمنية، وهانحن لازلنا وبعد الإجتياح الثاني في عام2015م للأرض الجنوبية أستطعنا أن نسيطر على ارضنا بدعم من اشقائنا في دول التحالف العربي، وحررنا أرضنا من الاحتلال الشمالي بحلته الحوثية الشيعية وكان ثمنها قوافل من الشهداء والجرحى الميامين الذين افتدوا الأرض وأروت دمائهم بترابها الطاهر، وأصبحنا اليوم قوة على الأرض نمتلك قوات مسلحة جنوبية تذود وتدافع عن وطننا الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي المفوّض شعبياً لإستعادة دولتنا وفك ارتباطنا مع العربية اليمنية، رغم كل المؤامرات التي يحيكها اعداء الجنوب ضد هدفنا المنشود بإستعادة الدولة الجنوبية ومحاولة تأجيلها وترحيلها للمستقبل المجهول، وعدم الاعتراف بها كقضية محورية رئيسية لايمكن القفز عليها، ونؤكد للجميع بإن قيادتنا السياسية رفضت التنازل عن قضيتنا وهويتنا الجنوبية وذلك وفاءً لدماء الشهداء وجرحانا البواسل

ودعا رئيس انتقالي المحفد الاستاذ"مقبل" دول التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى عدم فرض على شعب الجنوب الشراكة مع عصابات الشمال الهاربة تحت البند السابع، وإلى الكفاية لما يتعرض له شعبنا الجنوبي من ويلات وصنوف من الحروب الغذرة التي مورست ضدة خلال التسع سنوات في محاربته بالخدمات وقطع المرتبات وانهيار العملة المحلية، مطالباً دول التحالف العربي أيضاً بعدم الانحياز إلى طرف الاحتلال اليمني الغاصب لأرض وحقوق شعبنا الجنوبي، داعياً أيضاً  أبناء الجنوب بمختلف توجهاتهم السياسية إلى رص الصفوف للدفاع عن الأرض والعرض والدين وترحيل أي تباينات في وجهات النظر حتى إستعادة دولتنا الجنوبية، وأن نكون على أتم الجاهزية لمواجهة اي طارئ عدائي علينا وعلى أرضنا الجنوبية

كما ألقيت في المهرجان العديد من الكلمات أبرزها كلمة المقاومة الجنوبية والتي بدأت بتهنئة القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة باللواء عيدروس بن قاسم الزٌبيدي،متعهدين بالسير قدماً على درب الشهداء حتى إستعادةدولة الجنوب كاملة السيادة

وتخلل المهرجان الخطابي والكرنفالي العديد من الفقرات والعروض الكرنفالية منها عرض طلابي مهيب لمدارس مركز المديرية حملوا فيها إعلام دولة الجنوب،وإعلام فلسطين تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ورسموا لوحة فنّية رائعة تجسّدت بإجسادهم الـ30 من نوفمبر،وذكراها السادسة والخمسين، كما شهد المهرجان الكرنفالي ايضاً أستعراض قامت به المقاومة الجنوبية داخل ملعب الشهيد لبرق ،وتقديم عروض قبلية تعبّر عن العادات والتقاليد الكازمية بالزوامل الشعرية والقصائد التي نالت إستحسان الحاضرين

وفي ختام المهرجان الخطابي والكرنفالي ألقى رئيس اللجنة التحضيرية الأخ/علي احمد الربعي البيان الختامي لفعالية نوفمبر المجيد إليكم نصه: 
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم: إننا نحتفل اليوم بمرور 56عاماً على دحر الاستعمار البريطاني في الـ 30 من نوفمبر لعام 1967م المجيد بعد مقاومة ونضال أستمر أربع سنوات، والذي انطلقت شرارته  من جبال ردفان الأبية في الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م، حيث  أستبسل المقاومين والفدائيين الجنوبيين،وأمتدت شرارة الكفاح المسلح الى عموم مناطق الجنوب، وسقط خلالها خيرة رجال الجنوب الذين ضحوا بدمائهم وبإرواحهم  في سبيل الحرية والكرامة والإنعتاق من  الاستبداد حتى توّج نضالهم بالنصر الميمون والاستقلال الناجز في مثل هذا اليوم المبارك .

إيٌّها الأخوه المواطنين والأحرار الكرام: 
كما تعلمون أن بعد الاستقلال الأول لازال الجنوب اليوم  يعيش مرحلة الاستبداد بعد تجربة فاشلة للوحدة مع العربية اليمنية توجت بحرب شعواء على الجنوب في صيف 1994م، ودمّروا كل منجزة  عظيمه بذلها الرجال المخلصين، فاجتاحوا أرضنا، وقاموا بنهب الدولة الجنوبية، ولازال الإستبداد والنهب مستمر الى يومنا هذا 
رغم انطلاق ثورة سلمية جنوبية وحراك ثوري مطالب باستعادة الدولة الجنوبية وفك ارتباطها من العربية اليمنية.

وهانحن اليوم  ولازلنا نواصل نضالنا بعد الاجتياح الثاني للأرض الجنوبية، واستطعنا أن نسيطر على الأرض ونطرد الاحتلال الشمالي بحلته الجديدة  الحوثية الشيعية، وأن نكون لنا قوات مسلحة جنوبية على الأرض تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبياً لإستعادة الدولة وفك الارتباط دون الانتقاص من هذا الهدف المنشود الذي ضحّى من أجله شهدائنا الميامين بدمائهم الزكية الطاهرة، وأن اعداء الجنوب اليوم يحاولون  القفز على القضية الجنوبية وهدفنا المنشود في إستعادة دولتنا حرة إبيه على كامل ترابها الوطني ماقبل عام تسعين، ومحاولة تأجيلها وترحيلها الى المستقبل المجهول، ومحاولة جعل  قضيتنا قضية ثانوية وعدم الاعتراف بها،إذ أن القضية الجنوبية هي قضية محورية رئيسية وليست حقوقية كما يدّعون، إلا أن قياداتنا السياسية رفضت  التنازل عن قضيتنا وهويتنا الجنوبية وأبت الانصياع عهداً ووفاءً لدماء الشهداء برغم كل الضغوطات، ومن هذا المنلطق نعلن :
1ــ نجدد عهدنا وثقتنا بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية الممثلة بالأخ اللواء / عيدروس بن قاسم الزٌبيدي كمظلة جنوبية جامعة يستظل تحتها الشعب الجنوبي حتى إستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة
2ــ نؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يتنازل عن الهدف المنشود الذي ضحّى من أجلة أبناء الجنوب رغم الضغوط التي يتعرض لها من قبل رعاة المفاوضات واعداء الجنوب، فنحن على ثقه كاملة بقدرة قيادة المجلس على المناورة وعدم التفريط في الهدف الاسمى للشعب الجنوبي 
3ــ ندعو دول التحالف العربي الى تنفيذ ماتم الإتفاق عليه  وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى في سيئون والمهرة، واعطاء كل ذي حقاً حقة، وعدم الإنحياز إلى طرف الإحتلال الغاصب لأرض وحقوق الشعب الجنوبي نظير تسويات سياسية ومصالح إقتصادية تنتقص من حق الجنوب في إستعادة دولتة
4ــ ندعو أبناء الجنوب إلى رص الصفوف  وإعداد العده يداً واحدة جبنا إلى حنب، وترحيل اي خلافات بينية وتباينات في وجهات النظر حتى استعادة الدولة الجنوبية، كون الجنوب اليوم  يٌمر بمخاظ عسير واعداء كثيرة  تكالبت عليه والكل يريد النيل منه فوحدة الصف مطلوبة اليوم لتعزيز الموقف الجنوبي في اي طارئ عدائي لنا ولأرضنا أو  مفاوضات انية او لاحقة لاتنتقص من حقنا المشروع في إستعادة دولتنا حرة أبية على كامل ترابها الوطني ماقبل تسعين المشؤوم

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحئ 
وانها لثورة حتئ النصر

صادر عن: 
المهرجان الخطابي والكرنفالي للذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر المجيد م/المحفد

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی بالمجلس الانتقالی الاستقلال الوطنی الدولة الجنوبیة العربیة الیمنیة إستعادة الدولة شعبنا الجنوبی أبناء الجنوب الز بیدی

إقرأ أيضاً:

ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت ندوة نظمها المنتدى اليمني الأوروبي، أن تشرذم الأحزاب اليمنية لا يخدم أحداً سوى الحوثيين، الذين يستفيدون من غياب رؤية وطنية موحدة، بل يعزز من هيمنة وسيطرة الجماعة المسلحة على البلاد.

وأكد المشاركون في الندوة التي أقيمت فعالياته بالعاصمة البلجيكية بروكسل وحضرها قادة حزبيون وخبراء سياسيون، إلى تعزيز الحوار بين القوى السياسية، وتشكيل تكتل وطني قادر على استعادة الدولة وفرض نفسه في أي مفاوضات قادمة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس المنتدى، خليل مثنى العمري، إن الندوة والتي شارك فيها، قادة أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في اليمن، وسبل استعادة دورها في الحياة العامة.

من جانبه، انتقد عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما وصفه بـ”اختلال موازين القوى في البلاد”، مشددًا على ضرورة احتكار الدولة للقوة العسكرية.

وأضاف أن “الشعبوية المنتشرة في البلاد تؤدي إلى تخريب الوعي السياسي العقلاني، وتحوّل الأكاذيب إلى حقائق، مما يفاقم الأزمات ويؤجج الصراعات الإعلامية”، لافتًا إلى أن “هناك فرقًا كبيرًا بين النقد العقلاني للأحزاب وبين تدمير الوعي السياسي”.

بدوره، قال عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، إن تجربة “اللقاء المشترك” بين الأحزاب السياسية اليمنية كانت نموذجًا سياسيًا ناجحًا، لكنه انتقد مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أنها “أخطأت بقبول تقاسم الوظائف العامة على حساب الكفاءة”، مما أتاح لجماعة الحوثي استغلال الوضع لإسقاط الدولة.

وأضاف: “الأحزاب السياسية تلعب أدوارًا مختلفة في زمن الحرب مقارنة بأوقات السلم، حيث يصبح الشعب كله جبهة واحدة لمواجهة الأخطار”، مشيرًا إلى أن “الحرب شوهت صورة الأحزاب السياسية”، وأنه “عندما تتحدث المدافع، تصمت السياسة”، وانه من الصعوبة الحديث عن مستقبل الاحزاب في ظل الوضع المسلح الحالي.

من جانبه، أكد عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، أن الأحزاب اليمنية تأثرت بالوضع السياسي الراهن، لكنها تشهد “انفتاحًا ونقاشًا داخليًا إيجابيًا بسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال: “ليس من مصلحة المنظومة السياسية أن تغيب القوى المؤثرة عن المشهد”، مشددًا على ضرورة أن “تتنافس الأحزاب وهي قوية، بدلًا من أن تتصارع وهي ضعيفة”، مضيفًا أن “الشرذمة السياسية تُضعف الجميع”.

بدوره، أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام رئيس كتلته البرلمانية عبد الوهاب معوضة أن جماعة الحوثي نفذت “انقلابًا شاملًا” واستولت على مؤسسات الدولة.

وأضاف: “يحاول الحوثيون تصوير العمل السياسي كجريمة، ويروجون لفكرة أن الحل الوحيد لليمن هو حكم الولي الفقيه”، مشيرًا إلى أن “الأحزاب بحاجة إلى إعادة تنظيم جهودها من خلال التكتل الوطني لتوحيد القوى السياسية”.

من جهته، قال عبد الله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن القوى السياسية اليمنية يجب أن تتوحد لاستعادة الدولة.

وأضاف: “إذا ظللنا نبكي على اللبن المسكوب، فلن نبني بلدًا”، مشيرًا إلى أن “الصراعات السياسية أضعفت الجميع، وأتاحت للحوثيين الفرصة للتمدد”.

وأوضح أن “المقاومة الوطنية قدمت 1,500 شهيد، ووصلت إلى مشارف الحديدة، لكن اتفاق ستوكهولم جاء ليعرقل تقدمها”، مؤكدًا أن “الخلاف مع الحوثيين وجودي، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب حق إلهي في الحكم”.

وأضاف أبو حوريه “المقاتلين في الميدان لاستعادة البلاد من الحوثيين هم الأبطال الحقيقيين أكثر من السياسيين والأمل بهم لاستعادة الدولة” .

مقالات مشابهة

  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات تعلن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية ناورو بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ناورو بذكرى الاستقلال
  • استعداداً لنهائيات آسيا.. شباب العراق يواجهون كوريا الجنوبية اليوم ودياً
  • برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة
  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • نصيّة: قدمت لكتلة الحراك الوطني مبادرة الاستقرار وبناء الدولة