نادي الأسير: 60 فلسطينية ما زلن بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن 60 سيدة وفتاة ما زلن حاليا في سجون إسرائيل بعد صفقة تبادل الأسرى التي جرت مع حركة حماس، بينهن 56 أسيرة اعتقلن بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، "60 أسيرة فلسطينية لا يزلن في السجون الإسرائيلية بينهن 4 كن ضمن 37 أسيرة في المعتقلات الإسرائيلية قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وأوضحت أنه بعد إفراج إسرائيل عن 33 أسيرة من أصل 37، وذلك ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس خلال الأيام الماضية، تبقى أربع أسيرات معتقلات منذ قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت سراحنة أن إسرائيل اعتقلت 56 سيدة وفتاة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، ضمن حملة اعتقالات طالت 3260 فلسطينيا، ليصبح مجموع الفتيات والسيدات حاليا في سجون إسرائيل 60.
ووافق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق موافقة الحكومة على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم حال أفرجت حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين من غزة.
وحسب ما أفادت صحيفة هآرتس العبرية، فإن عهد التميمي من ضمن الأسيرات المدرجات على قائمة اللواتي سيتم إطلاق سراحهن مقابل أن تطلق حماس سراح أسرى إسرائيليين لديها.
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت التميمي (23 عاما) عام 2017 وسجنت لمدة 8 شهور، قبل أن يعاد اعتقالها يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من بلدة النبي صالح غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وفجر الثلاثاء، أعلن مكتب نتنياهو، أن تل أبيب تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم، اليوم، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 إسرائيليا.
وبينما كان مقررا أن تنتهي الهدنة الإنسانية صباح الثلاثاء، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسيرات غزة حماس إسرائيل تشرین الأول حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.