الجامعة العربية تعلن مشاركتها بعثة في متابعة انتخابات الرئاسة المصرية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت جامعة الدول العربية مشاركتها ببعثة من مراقبيها برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، لمتابعة الانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية المقرر إجراء جولتها الأولى خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر المقبل داخل مصر، وذلك بتوجيه من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وذكرت الأمانة العامة للجامعة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تشكيل هذه البعثة يأتي تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية من المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بشأن مشاركة الجامعة العربية في متابعة الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن الأمين العام للجامعة العربية وجه بتشكيل بعثة برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، لمتابعة هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه البعثة تأتي في ضوء الاهتمام الذي توليه الجامعة لمواكبة الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى في دولها الأعضاء، وانطلاقاً من حرصها على دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية وترسيخ الحكم الرشيد، وضمان حسن سير العمليات الانتخابية فيها.
وأوضحت الجامعة العربية "أن أهداف البعثة تتمثل في متابعة مختلف جوانب العملية الانتخابية، بما في ذلك فترة الترشح وفترة الحملات الانتخابية للمرشحين والاقتراع وعدّ وفرز الأصوات، والتأكد من مطابقتها للقوانين والأنظمة المتبعة في الدولة وكذلك المعايير الدولية، وستقوم غرفة عمليات جامعة الدول العربية بالتنسيق والتواصل مع المتابعين على مدار الأيام الثلاثة للاقتراع، وستقوم البعثة خلال هذه الفترة بالالتقاء بمختلف الأطراف المعنية بالإعداد والتنظيم لهذه الانتخابات.
ونوهت إلى أن البعثة ستصدر بيانها التمهيدي عقب الانتهاء من عملية المتابعة، وستصدر تقريرها النهائي الذي سيتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والذي سيتضمن ملاحظاتها التفصيلية حول المهمة والتوصيات الخاصة بذلك، على أن يتم إرساله لاحقاً إلى الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تدين تصريحات السياسي الهولندي خيرت فيلدرز
لإيصال مساعدات غزة.. وفد رفيع المستوى من الجامعة العربية يتوجه إلى معبر رفح
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية مصر الجامعة العربية جمهورية مصر العربية مصر الجامعة العربیة الدول العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى بلفور.. الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمُجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمّل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل لوقف العدوان الاسرائيلي، والزامها بإدخال جميع المساعدات الانسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، كما تُجدد مُطالبتها بتصحيح هذا الخطأ التاريخي .
كما طالبت الأمانة العامة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية دعماً للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وقالت، إن تصريح بلفور يبقى جُرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرّية والاستقلال، مشيرا إن إستمرار الإحتلال الاسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد والضم والحصار، واستمرار الإحتلال الإسرائيلي في تدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية، فإن مُواصلة ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات يُعدُّ شاهداً على عجز المُجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الإحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدّاً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة إنه في مثل هذا اليوم عام 1917 صدر تصريحه المشؤوم لُيشكّل بداية مأساة القرن التي حلّت بالشعب الفلسطيني، صاحب الأرض والحق، والذي نتج عنه نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وإقامة اسرائيل، عبر عمليات تطهير عرقي وتهجير قسري واسع النطاق مع إرتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات، فإن هذه الذكرى هذا العام تأتي مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني ومُعاناته وحرمانه من حقوقه، وبينما يتعرّض الشعب الفلسطيني لجريمة إبادة جماعية يرتكبها جيش الإحتلال الاسرائيلي لما يزيد عن العام في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المُحتلّة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 43 الف فلسطيني وأكثر من 100 ألف جريح غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال وإعتقال عشرات الآلاف ومنع الغذاء والماء والدواء وتدمير المباني والمرافق المدنية والبنية التحتية والمستشفيات وتدمير القطاع وحياة المواطنين في أبشع كارثة انسانية في العصر الحديث.
وقالت، إن إسرائيل مستمرة في اصرارها على توسيع رقعة عدوانها ليشمل لبنان والجولان السوري المُحتلّ في ظل مخاطر مُحدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حربٍ اقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الاسرائيلي بمنع عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والارادة الدولية وكافة القيم والمعاني الانسانية بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تُمثّل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف انسانية كارثية، وعنواناً لحقوقهم الانسانية في الرعاية الصحية والتعليم، ولقضية اللاجئيين الفلسطينين وحقّهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدّي لهذه الجرائم الاسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.