التهدئة المؤقتة في غزة تكشف المزيد من إجرام الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
في اليوم الخامس من اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة المحاصر، وبعد 48 يوماً من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد 2.4 مليون فلسطيني فيه، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب والقتل الوحشية الإسرائيلية التي طالت كل مناحي الحياة بلا استثناء وعلى جميع الصعد.
أكثر من 15 ألف شهيد ضحايا العدوان، بينهم ما يزيد على 6150 طفلاً و4000 امرأة.
207 شهداء من الكوادر الطبية و26 من الدفاع المدني، و70 صحفياً.
7000 مفقود بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً.
أكثر من 36 ألف جريح 75 بالمئة منهم أطفال ونساء.
ما يزيد على 1400 مجزرة ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه في السابع من الشهر الماضي.
1.6 مليون فلسطيني هجرهم الاحتلال من منازلهم، ومئات الآلاف منهم باتوا بلا مأوى، ما يتطلب من المجتمع الدولي إيجاد حلول سريعة لإيوائهم.
نحو 800 ألف فلسطيني في غزة وشمالها يعانون نقصاً حاداً في الماء والغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الأساسية.
26 مستشفى و55 مركزاً صحياً خرجت من الخدمة، وتدمير 56 سيارة إسعاف.
50 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل، و240 ألفاً بشكل جزئي.
60 بالمئة من الوحدات السكنية في القطاع تأثرت بالعدوان، وباتت غير صالحة للسكن.
67 مدرسة دمرها الاحتلال وتضرر 199 أخرى، وتدمير 103 مقار ومؤسسات خدمية.
70 بالمئة من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء مدمرة جراء العدوان، وتوقف محطات مياه الشرب والصرف الصحي.
262 مسجداً تضررت جراء العدوان، بينها 88 دمرت كلياً، إضافة لتضرر 3 كنائس.
45 ألف دونم زراعي جرفها الاحتلال، بواقع 25 بالمئة من المساحات الزراعية في القطاع.
إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
الفلسطينيون يناشدون المجتمع الدولي بإعادة ترميم المستشفيات التي دمرها الاحتلال في القطاع بشكل عاجل، وتزويد المستشفيات الـ 9 المتبقية في الخدمة بالوقود والمستلزمات الطبية.
المطالبة بإدخال المعدات والآلات اللازمة لطواقم الدفاع المدني لانتشال جثامين مئات الشهداء التي ما زالت تحت الركام.
تحذيرات من كارثة جديدة نتيجة منع الاحتلال إيصال الوقود وخاصة إلى غزة وشمالها، وتدميره محطات الصرف الصحي والآبار، ما يهدد بغرق آلاف المنازل مع دخول فصل الشتاء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالمئة من
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.