الوطن|متابعات

أعلن عضو مجلس النواب ، عصام الجهاني، أن اللقاءات التي جرت بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح  ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة ، لم تُسفر عن تحقيق أي توافقات تخص إجراء الانتخابات المقبلة.

وأشار الجهاني خلال تصريحات صحفية إلى أن زيارة تكالة إلى واشنطن أثرت على الأوضاع السياسية في البلاد، مُعلقًا أن الحديث حول مبادرة باتيلي يعكس استمرار الأوضاع الحالية دون انتقال إلى مرحلة جديدة أو بدء العملية الانتخابية.

وأوضح الجهاني أن الولايات المتحدة ترغب في الاحتفاظ بالوضع الحالي في ليبيا نظرًا لانشغالها بالأحداث في غزة، مُشيرًا إلى إمكانية عرقلة أي مساعٍ نحو الانتخابات عبر مجلس الدولة بسبب موقفه الرافض لقوانين الانتخابات.

وأكد الجهاني على تمسك المنطقة الشرقية بالمضي قدمًا نحو تشكيل حكومة واحدة وإجراء الانتخابات، مُشيرًا إلى رفض بعض الأطراف الحالية في طرابلس الأمر الذي لن يلقى أي قبول في البرلمان الليبي.

الوسومالأوضاع السياسية في البلاد المنطقة الشرقيّة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأوضاع السياسية في البلاد المنطقة الشرقي ة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب العراقي: بين القوانين المحورية والتوترات السياسية

أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024

المستقلة/- يعقد مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء جلسته الرابعة عشرة من الفصل التشريعي الثاني، حيث يأمل المراقبون أن تشهد هذه الجلسة تصويتًا مهمًا على مشروع قانون إعادة العقارات إلى أصحابها، والتي كانت مشمولة ببعض قرارات “مجلس قيادة الثورة المنحل”. إن هذا المشروع لا يُعتبر مجرد قانون لإعادة الحقوق، بل يمثل قضية حساسة تمس شريحة واسعة من المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال السنوات العصيبة التي مرت بها البلاد.

ومن المقرر أيضًا التصويت على قانوني الأحوال الشخصية ونقابة المبرمجين، وهي تشريعات تحمل أهمية كبيرة في تنظيم الحياة الاجتماعية والمهنية في العراق. ولكن هل ستُعزز هذه القوانين من التماسك الاجتماعي، أم ستزيد من انقسام المجتمع العراقي الذي لا يزال يعاني من آثار الفساد وعدم الاستقرار؟

في الجلسة السابقة، شهد البرلمان القراءة الأولى لمقترح قانون حماية وتحسين البيئة، الذي يُعد خطوة ضرورية للحفاظ على الموارد الطبيعية وصحة المواطنين. ولكن، هل يكفي هذا القانون لمواجهة التحديات البيئية الكبيرة التي يواجهها العراق؟ ومع تزايد التلوث وتدهور البيئة، تظل هذه التساؤلات بلا إجابة واضحة.

وفي الجانب الرقابي، تُثير مطالبة لجنة النقل والاتصالات النيابية بإيقاف الإجراءات التعاقدية لمشروع نظام تسجيل الهواتف النقالة علامات استفهام حول الشفافية والمساءلة في التعاملات الحكومية. كيف يُعقل أن تُبرم هيئة الإعلام والاتصالات عقدًا مع شركة استشارية بريطانية غير معروفة؟ إن هذا الأمر يفتح المجال للحديث عن الفساد الإداري ويطرح تساؤلات حول قدرة البرلمان على محاسبة الحكومة.

ومما يزيد من تعقيد الأوضاع هو إحياء الذكرى الخامسة لتظاهرات ثورة تشرين، حيث تذكر النواب بأن هذه الثورة كانت تعبيرًا عن الغضب الشعبي ضد الفساد وغياب العدالة الاجتماعية. يتساءل الكثيرون: هل ستتحقق المطالب التي نُوقشت في تلك التظاهرات؟ أم ستظل مجرد شعارات تُرفع في كل مرة تُناقش فيها القضايا السياسية؟

إن الجلسة المقبلة ليست مجرد جلسة روتينية، بل هي امتحان حقيقي لمدى قدرة البرلمان العراقي على الاستجابة لمتطلبات المواطنين ومواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه البلاد. في ظل الأوضاع المتوترة، يبقى الأمل معقودًا على أن يتجاوز مجلس النواب هذه المرحلة الانتقالية، ويُظهر إرادة حقيقية للتغيير والإصلاح.

مقالات مشابهة

  • “المنفي”و “الدبيبة” يبحثان الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • “مجلس النواب” يكرم عددا من الكفيفات 
  • قادربوه يسلم «عقيلة» التقرير السنوي لهيئة الرقابة الإدارية
  • «عقيلة صالح» يبحث تعزيز التزام المؤسسات بإجراءات الشفافية
  • «خطة النواب» توافق على نقل تبعية الصندوق السيادي إلى مجلس الوزراء
  • تشريعية النواب توافق على إقرار 18 اتفاقية دولية
  • عقيلة يستقبل المبعوث الخاص لرئيس ليبيريا
  • «طاقة النواب» توافق على اتفاقية مبادرة التغيرات المناخية مع الولايات المتحدة
  • «عقيلة صالح» يستقبل المبعوث الخاص لرئيس ليبيريا
  • مجلس النواب العراقي: بين القوانين المحورية والتوترات السياسية