رياضة الهجن من الرياضات العربية الأصيلة التي تشتهر بها محافظة جنوب سيناء، وتنظم لها مهرجانات خاصة تنطلق من مضامير خاصة إما دائرية أو بيضاوية الشكل، فهي موروث سيناوي وبدوي أصيل، ورياضة ممتعة للقبائل العربية.

مواصفات الهجن المؤهلة للمشاركة في السباقات

وقال عيد حمدان رئيس الاتحاد المصري لسباقات الهجن: «تتميز الإبل المشاركة بالسباقات بمواصفات خاصة، إذ أنها يجب أن تكون من سلالات عربية أصيلة، ورقبة طويلة وأرجل قوية ويتراوح وزنها من 500 الى 600 كيلوجرام ويجب أن تكون نحيفة ورشيقة لسهولة وخفة حركتها في الجري».

مراحل تدريب الهجن على السباقات

وأضاف «حمدان» أن تدريب الهجن يتم على 4 مراحل، وهي كالتالي:

المرحلة الأولى: "الترويض" وهو تعويدها للانصياع وتكون في عمر 3 سنوات ويقوم المدرب بتدريبها عن طريق ربط رأسها بطرف حبل والطرف الآخر يربط في جذع شجرة، ويحاول الجمل التملص من الحبل معتمدًا على قوته.

والمرحلة الثانية وهي «الشداد» ويثبت فيها خشب على ظهر الجمل ما بين الرقبه والسنام بواسطه حبل.

والمرحلة الثالثة هي ركوب الجمل وهو مربوط في جمل آخر ويتعلم صد العصا لتعليمه وتدريبه.

أما المرحلة الرابعة والأخيرة هي التدريب على الجري السريع حيث يشرب الجمل كمية أقل من المياه ويطعم بالحليب والبرسيم ويبدأ الجري لمسافه 2 كيلومتر ويزيد تدريجيا ليصل إلى 10 كيلومترات، ثم ينتسب لسباقات تمهيدية إلى أن يصل بخبرة تؤهله للسباقات الدولية.

أسماء الهجن المشارك بالسباق

وأضاف «حمدان»: نطلق على الهجن المشارك بالسباق عدة أسماء منها (الخوار والطيارة والبرقية والشايبة والبدالة والظبية والمسك والملوح والخمري)، وتصل سرعة الهجن في السباق الى 64 كيلومترًا في الساعة ويبدأ سعر الهجن الفائز من 250 ألف جنيه ليصل لأكثر من 500 ألف جنيه فهو يحقق عائدًا ماديًا كبيرًا لصاحبه ولذلك يهتم به و يلقي رعاية خاصة.

مضامير الهجن بمحافظة جنوب سيناء

في السياق، قال الشيخ صالح حميد، من قبيلة الترابين بمدينة نويبع ومالك لعدد من الإبل التي تشارك السباقات: «كنا قديما نقيم سباقات الهجن بمنطقة ما بين مدينة نويبع ومدينة طابا وكان يسمى مضمار هجن نويبع وكان يشاركنا اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء السباقات ويقوم بتوزيع الجوائز وحاليا أقامت المحافظه مضمار هجن كبير بمدينه شرم الشيخ وهو من أكبر مضامير الهجن على مستوى مصر».

وقال الشيخ ناصر بريك وهو كبير قبيلة المزينة: «كنا قديما نقوم بسباقات الهجن عن طريق الأطفال الصغار في السن فكان عمر الطفل يتراوح من 12 الى 15 سنة، حتى يصبح خفيف الوزن ويسمح للإبل بالجري السريع لكن حاليا تطور السباق ليصبح الجمل يجري عن طريق الروبوت حيث يثبت جزء من الروبوت في خلفية الإبل والآخر يكون مع صاحب الإبل حتى يتحكم في سرعته عن طريق الروبوت المثبت بالإبل المدعم بعصا صغيرة تقوم بضرب الجمل لزيادة سرعته ويتحكم فيه صاحبه، وهو يسير بالقرب منه داخل سيارته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة جنوب سيناء مهرجان سباق الهجن عن طریق

إقرأ أيضاً:

بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء

توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.

واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.

وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.

وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.

إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتمل

رغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.

وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.

وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».

وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».

وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.

اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة

بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء

مقالات مشابهة

  • فقرات ممتعة.. عروض السيرك تجذب المحتفلين بالعيد في الحدود الشمالية
  • دبي تتألق احتفالاً بعيد الفطر.. ومرافقها تعج بالفرح والبهجة
  • بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
  • برشلونة يحقق فوزا كبيرا على جيرونا برباعية ويتصدر الدوري الإسباني
  • السوداني: الجهاز التنفيذي قطع شوطاً كبيراً في إنهاء ملف المشاريع المتلكئة
  • حاتم الجمل عمدة فن المولوية .. يفتح أشرعة الخيال والتجلي الروحاني عبر الدوران
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • نواب: استمرار سعر الصرف المرن يحقق نموا اقتصاديا مستداما ويقضي على السوق الموازية
  • شباب ورياضة الجيزة ترفع درجة الاستعداد لاستقبال المصلين في 155 مركزا وناديا