استشاري نفسي يحذر: تناول المضادات الحيوية دون داعٍ طبي قد يسبب القلق والاكتئاب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
حذر استشاري طب نفسي بمجمع إرادة للصحة النفسية بالرياض من تناول المضادات الحيوية في حالة العدوى الفيروسية أو بدون داع طبي، مؤكدًا على أن تناولها قد يتسبب في حدوث آثار نفسية ضارة على المريض، من أهمها القلق والاكتئاب.
وأوضح أنه عند استخدام المضادات الحيوية بدون داع طبي، أو في حال كانت الإصابة عبارة عن عدوى فيروسية، لن تعالج العدوى، ولن يمنع ذلك من انتقال الإصابة للآخرين، كما أنها لن تساعد على الشعور بالتحسن.
وذكر أن تناول المضادات في هذه الحالة قد يتسبب بحدوث آثار جانبية ضارة على الصحة الجسدية أو النفسية، من ضمنها آثار عصبية ونفسية نادرة قد تحدث، من أهمها القلق والاكتئاب.
كما يعزز تناول المضادات بدون وصفة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية أيضًا؛ فعندما يتناول الشخص مضادًا حيويًا للعدوى الفيروسية فإن المضاد الحيوي قد يهاجم البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، ويخلق فرصة للبكتيريا الضارة لتحل محل البكتيريا النافعة، التي لها تأثيرات مهمة على الصحة الجسدية والنفسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تناول المضادات
إقرأ أيضاً:
نسبة النجاة منه ضئيلة.. اكتشاف فيروس غامض يثير القلق
أثار اكتشاف فيروس غير مسبوق في الولايات المتحدة القلق بين الخبراء، بعد أن تبين أنه ينتمي إلى عائلة من الفيروسات القاتلة. حسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأعلن الباحثون من جامعة كوينزلاند في أستراليا هذا الأسبوع عن اكتشافهم الفيروس الجديد في القنافذ بالقرب من مدينة كامب هيل في ولاية ألاباما الأميركية.
وينتمي الفيروس، الذي أطلق عليه اسم "فيروس كامب هيل"، إلى عائلة "الهينيبا فيروسات" التي تشمل فيروسات قاتلة صنفتها منظمة الصحة العالمية من أكبر التهديدات الصحية، حيث تقتل حتى 70% من المصابين.
ورغم عدم إصابة أي إنسان بالفيروس حتى الآن، يبدي العلماء مخاوف بشأن خطورته، خاصة أن فيروسات من نفس العائلة قد تؤدي إلى التهاب في الدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى فشل الكلى والكبد.
قلق بين الباحثين
واكتشف الخبراء في جامعة كوينزلاند، الفيروس في عينات أخذوها من القنافذ في ألاباما عام 2021.
والفيروس وجد بشكل رئيسي في كلى القنافذ، مما يثير التساؤلات حول إمكانية إصابة البشر إذا انتقل الفيروس إليهم.
وقال خبير الصحة العامة في الجمعية الوطنية للصحة البيئية، الدكتور ديفيد دايجاك إن: "القلق هنا هو أن هذا الفيروس قد يكون ذا معدل وفاة مرتفع جدا، وإذا تطور وانتقل للبشر وأصاب الكلى، فقد يشكل تهديدا خطيرا".
وفيما يتعلق بإمكانية انتقال الفيروس بين البشر، أشار الدكتور دايجاك إلى أن مثل هذه الفيروسات قد تنتقل عبر الرذاذ التنفسي، لكن هذا الأمر لا يزال غير مؤكد.
وقال: "إذا كان الفيروس ينتقل عبر الهواء، فهذا يثير قلقا كبيرا بالنسبة لنا كأخصائيين في الصحة العامة".
ويرى الدكتور دونالد بيرك، الذي توقع جائحة فيروس كورونا قبل عقدين، أن "فيروس كامب هيل ليس مرشحا لإحداث وباء".
فيروس غامض
ولايزال الفيروس الجديد غامضا، حيث لم يحدد العلماء بعد مدى قدرة الفيروس على الانتقال بين البشر أو حتى بين الحيوانات.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أنه قد يكون قادرا على إصابة خلايا بشرية.
يقول عالم الفيروسات في جامعة بوسطن، الدكتور آدم هيوم، إنه "حتى الآن، لا نعرف الكثير عنه، وربما في المستقبل نتمكن من فهم مدى قابليته للانتقال".
ويذكر أن فيروس كامب هيل يتشابه مع فيروس "لانغيا" الذي انتقل من القنافذ إلى البشر في الصين، ولكن يبقى أن الفيروس الجديد لا يزال في مرحلة البحث ولا توجد معلومات كافية لتحديد مدى خطورته.
الخبراء في مجال الصحة العامة يحثون على مراقبة الوضع عن كثب، مشيرين إلى أن التغيرات السريعة في الفيروسات قد تؤدي إلى ظهور تهديدات جديدة.