خبير اقتصادي يوضح دلالات دخول 10 مليارات دولار إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
علق الدكتور أسامة السعيد، الخبير الاقتصادي، على دلالات دخول 10 مليارات دولار إلى مصر حسب تصريحات مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
وقال أسامة السعيد، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” إن مصر الدولة الأولى في المنطقة في جذب الاستثمارات، وهناك كثير من الدول تتنافس على جذب الاستثمارات من مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن المستثمر أمامه العديد من الفرص المتاحة لكنه يختار وجهته بناء على العائد الاقتصادي الكبير والاستقرار السياسي والحكمة التي تدار بها الملفات على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن انخفاض سعر العملة يعد محفزًا للمستثمرين ويتم اعتبارها ميزة تنافسية، حيث أن العالم شهد العديد من الأزمات غير المحببة للمستثمر مثل الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها جائحة كورونا، ولكن المستثمرين اختاروا مصر رغم الأزمات، لإمانهم بأنها الواجه الأفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد رئيس الوزراء الاستثمارات جذب الاستثمارات الحرب الروسية الأوكرانية كورونا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يعلق على العقوبات الأمريكية بحق بنك اليمن الدولي: "رصاصة الرحمة"
بنك اليمن الدولي (منصات تواصل)
وصف الخبير الاقتصادي علي أحمد التويتي العقوبات الأمريكية الأخيرة على بنك اليمن الدولي بأنها "رصاصة الرحمة" التي أنهت فعليًا ما تبقى من قدرة البنك على البقاء، مؤكدًا أن البنك كان يعاني أصلًا من مشاكل مزمنة قبل صدور هذه العقوبات.
وقال التويتي في تصريحات صحفية إن البنك بات شبه مفلس، مضيفًا أن القرار الأمريكي الأخير يعني عزله الكامل عن النظام المالي العالمي، وهو ما يشكل "الضربة القاضية" التي تعني توقفه التام عن العمل.
اقرأ أيضاً مباحثات نارية: كواليس لقاء بن سلمان في طهران تكشف تحولات كبرى في المنطقة 17 أبريل، 2025 عاجل: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أحد أهم البنوك في اليمن 17 أبريل، 2025"لقد رأينا ماذا فعلت العقوبات الأمريكية بالبنوك اليمنية سابقًا، أو حتى بالشركات التي أُدرجت في القوائم السوداء"، قال التويتي، مشيرًا إلى أن نتائج هذه العقوبات دائمًا ما تكون كارثية: منظمات تتوقف عن التعامل، بنوك عالمية تقطع العلاقات، ووكالات الحوالات الدولية تُغلق الأبواب.
واعتبر التويتي أن فرض العقوبات المالية أشبه بـ"قطع الحبل السري عن الجنين في بطن أمه"، مشيرًا إلى أن البنك يفقد تمامًا القدرة على التفاعل مع النظام المصرفي الدولي، ما يدفع المودعين للهرع لسحب أموالهم، ويترك البنك بلا سيولة، بلا عملاء، وبلا أمل.
وأكد التويتي أن بنك اليمن الدولي كان يواجه أصلاً مشاكل داخلية كبيرة، من بينها اختلالات إدارية وأرصدة مجمدة في عدد من البنوك، ما يجعل العقوبات الأخيرة بمثابة الضربة الأخيرة في جسد يحتضر.
وختم حديثه بالتأكيد على أن مستقبل البنك أصبح على المحك، وأن إنقاذه في ظل هذه الظروف شبه مستحيل دون تدخلات مالية وإصلاحات جذرية وشاملة.