بسبب غزة.. هجوم حاد من روسيا على الغرب والرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اتهمت الخارجية الروسية ، اليوم الثلاثاء، الغرب بتجاهل الخطاب النووي للمسؤولين الرسميين الإسرائيليين بسبب سياسته القائمة على ازدواجية المعايير.
واعتبرت الوزارة الروسية أن تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول حل الدولتين في أزمة الشرق الأوسط يجب أن تُتبع بإجراءات ملموسة من قبل الولايات المتحدة؛ مؤكدة أن هذا الأمر لا يُلحظ.
وكانت موسكو قد توجهت بالشكر إلى حماس على "بادرة حسن النية" التي صدرت عن قيادة حركة "حماس"، وإفراجها عن مواطن إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية احتجزته في قطاع غزة.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن إطلاق سراح الرهينة الذي يحمل جواز السفر الروسي جاء نتيجة لاتفاقات مباشرة مع حماس، وليس بموجب صفقة تبادل الأسرى
وكتبت زاخاروفا على حسابها الرسمي على منصة "تليجرام" إن الجهود التي يبذلها الدبلوماسيون الروس في اتصالاتهم مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن تؤتي ثمارها، اليوم، تم إطلاق سراح أحد حاملي جواز السفر الروسي وتسليمه للصليب الأحمر. وسيقوم الدبلوماسيون الروس بزيارته في أقرب وقت ممكن، بحسب ما اوردت وكالة /تاس/ الروسية.
ووفقا لها، فإن الإفراج أصبح ممكنا بفضل "الاتفاقات المباشرة بين الممثلين الروس وحماس"، مشيرة إلى أن "هذه الجهود ستستمر".
وقال المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الإفريقية ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف لوكالة تاس في أواخر أكتوبر إن حماس وعدت بالرد على طلب روسيا بالإفراج عن ثمانية مواطنين روس كانوا محتجزين كرهائن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ازدواجية المعايير الجنسية الروسية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية الأمريكي جو بايدن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
حماس توافق علي إطلاق سراح جندي أمريكي وتسليم جثامين 4
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس تسلّم وفد قيادة الحركة، يوم أمس، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الحركة في بيان لها قائلة :"تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم.
وبحسب البيان؛ فقد تضمنت الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وشددت الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.