إيران تحذر العراق بشأن الجماعات الانفصالية وتحدد موعدا لضربها
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إيران تحذر العراق بشأن الجماعات الانفصالية وتحدد موعدا لضربها، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، انه إذا لم تفِ الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تحذر العراق بشأن الجماعات الانفصالية وتحدد موعدا لضربها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، انه إذا لم تفِ الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه الجماعات الانفصالية في شمال العراق بحلول اب المقبل، فإننا سنكرر العمليات ضد هذه الجماعات بكثافة. ونقلت وكالة "مهر" للأنباء، عن باقري قوله، خلال خطابه في الملتقى السنوي لقادة القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية في مشهد، عن نمو الدبلوماسية الدفاعية للبلاد: "اليوم لدينا علاقات مع معظم دول الجوار، وهناك العديد من المذكرات والاتفاقيات الموقعة أو في طور التوقيع"، مضيفا: "إن نتيجة كل الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستكون تعزيز الأمن والسلام والصداقة بينهما". واضاف: "ان أساس هذه المذكرات هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دولها والقول بصوت واحد أنه لا داعي لوجود الأجانب لضمان الأمن ولا مكان للصهاينة في هذه المنطقة".
وأوضح اللواء باقري: "من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، نفذت القوات البرية التابعة لحرس الثورة عمليات صاروخية ومسيرة فعالة ضد هذه الجماعات، وبعد أن تعهدت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه الجماعات ومنع تحركاتها حتى شهر اب، توقفت هذه العملية".
وشدد باقري: "اننا سننتظر حتى اب المقبل، اي موعد الحكومة العراقية للوفاء بإلتزاماتها، ونأمل أن تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا مر هذا الوقت وظلت هذه الجماعات مسلحة أو نفذت أى عملية، فمن المؤكد أن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستتكرر بقوة أكثر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.