ذا بانتش: ليبيا من بين الدول التي تحرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ليبيا – نبه تقرير اقتصادي لموقع ذا “بانتش” الإخباري النيجيري الناطق بالإنجليزية لأهمية وقف إحراق الغاز المصاحب لعملية استخراج النفط.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد شدد على وجوب قيام الدول التي تعاني من ضعف مؤشرات التنمية البشرية أن تعمل على تعظيم ثرواتها الطبيعية وليس حرقها والإضرار ببيئتها وصحة شعوبها في هذه العملية.
وبحسب التقرير تمثل ليبيا و9 دول أخرى فقط قرابة الـ75% من إحراق الغاز عالميًا، مبينًا أن هذه الدول نيجيريا وروسيا والعراق وإيران والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر والمكسيك والصين حسبما أكد تقرير تتبع حرق الغاز العالمي لعام 2022.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير:التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين
وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.
وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.
وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.
وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.