دراسة ترصد علاقة بين ضعف السمع لدى كبار السن وتراجع كتلة الجسم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رصد فريق بحثي من فنلندا وجود علاقة بين التعرض للضوضاء والإصابة بضعف السمع من ناحية، وبين تراجع كتلة الجسم والوزن مع تقدم العمر من ناحية أخرى.
وتشكل الضوضاء في البيئة المحيطة بالانسان خطراً على الصحة بشكل عام، حيث يؤدي التعرض للصخب بشكل مستمر إلى الإصابة بضعف السمع أو الصمم، ولكن دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من جامعة أولو الفنلندية توصل إلى احتمال وجود صلة بين التعرض لضوضاء حركة المرور، واحتمالات انخفاض الوزن.وتهدف الدراسة التي أجراها الفريق العلمي تحت رئاسة الباحث "يوان هي" إلى تحديد العلاقة بين فقد السمع وبنية الجسم، وما إذا كانت هناك صلة بين وزن الجسم والتعرض للضوضاء، في إطار برنامج علمي يحمل اسم "لونغ تول بروجيكت".
واعتمدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Scientific Reports على بيانات من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبانك" ودراسات أخرى تتعلق بالهندسة الوراثية، وتركزت على متطوعين تتراوح أعمارهم بين 52 و63 عاماً.
وتوصلت الدراسة إلى أن ضعف السمع يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كتلة الجسم وتراجع نسبة الدهون في الجسم لدى المنحدرين من أصول أوروبية، على نحو يمكن أن يؤدي إلى تراجع الوزن بصفة عامة.
وأكد الباحث "يوان هي" أن هذه الدراسة تقدم دلائل على أن كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع قد يتعرضون لنقص الوزن، وانخفاض نسبة الدهون في الجسم.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في العلوم الطبية أن "هذا الاكتشاف يعتبر بمثابة تحد بالنسبة لمن يعانون من ضعف السمع وسوء التغذية في نفس الوقت، حيث أنه لابد من زيادة الدعم الغذائي لهذه الفئة المعرضة للخطر على وجه التحديد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلية ضعف السمع
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد على فقدان الوزن وتحسين الصحة
أكدت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، أن الصيام المتقطع له تأثير سحري على حرق الدهون، إذ يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الجلايكوجين في الكبد، ثم يتحول إلى حرق الدهون بعد 12 إلى 16 ساعة، مما يجعله وسيلة فعالة لإنقاص الوزن.
وأشارت خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الفترة بين الإفطار والسحور تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام، محذرةً من تناول كميات كبيرة من الطعام فور الإفطار، إذ يؤدي ذلك إلى إعاقة عملية الحرق.
الامتناع التدريجي عن شرب القهوة قبل رمضانوفي إطار الاستعداد لشهر رمضان، نصحت الصيرفي المدخنين ومحبي القهوة بالبدء في تقليل استهلاكهم تدريجيًا لتجنب الصداع الناتج عن الامتناع المفاجئ، مشددةً على أهمية تنظيم مواعيد النوم والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات، للحفاظ على الكتلة العضلية خلال الصيام.
تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظوذكرت، أن من أفضل الطرق لتهيئة الجسم للصيام هو تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظ، والانتظار لبضع ساعات قبل أول وجبة، مما يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين عملية التمثيل الغذائي، موصيةً بتجنب السكريات البسيطة والمعلبات، والإكثار من شرب الماء، لضمان ترطيب الجسم وتجنب الصداع والجفاف.