«شؤون الأسرى الفلسطينيين»: ارتفاع حصيلة المعتقلين إلى 3290 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، ارتفاع عدد المعتقلين على يد القوات الإسرائيلية، إلى 3290 فلسطينيا، منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن الاحتلال قام باعتقال 35 فلسطينيا بالضفة الغربية.
أفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال دمرت طريق السوق داخل مخيم بلاطة، فيما أطلقت المقاومة في مخيم عسكر النار على قوات الاحتلال وآلياتها وفجرت عبوات ناسفة باتجاهها، فيما أضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إسلام فارس، وطالبة جامعية تسكن في منزلها في طلس شمال نابلس.
وقالت إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع جنوب جنين، وداهمت منازل السكان واعتقلت عددا من المواطنين بهدف الضغط على أقاربهم للاستسلام، فيما قامت آليات عسكرية إسرائيلية بتجريف طرقات البلدة، موضحة أنها دمرت، ثم واجهوا مقاتلي المقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شؤون الأسرى القاهرة الإخبارية إسرائيل حماس الهدنة سجون الاحتلال وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.