الطاقة المتجددة: مصر تستهدف إنتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول 2035
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال ماجد كرم الدين المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، إن هناك محاور متعددة بملف الطاقة المتجددة وأهمها هو خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي والعربي المباشر والغير مباشر، لافتا الي أن الدستور المصرى ينص على أن مصر تضع مكون مثل الطاقة المتجددة ضمن عناصر الطاقة الخاصة بها وتمت ترجمه تلك الوثيقة الي عدد من القوانين واللوائح التي سمحت بالتوسع بالمجال ولذلك أصبح لديك بداية يمكن الإنطلاق منها للاستثمار.
وأضاف«ط “كرم الدين” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الدولة المصرية بدأت تعمل على ملفات مثل تخصيص أراضي لمشروعات الرياح فهناك مساحات شاسعة تصل إلى 30 الف كيلو متر مربع مخصصة للاستثمار في الطاقة المتجددة منها؛ مشروع بلبال الذي يمثل مشروع فعلي لجذب المستثمرين ويقدر ب34 تجمع استثمارى وحظي على جوائز عديدة كواحد من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة، لافتًا الي فتح الباب للمستثمرين للحصول على طاقة متجددة اعلى والمشاركة في توزيع الطاقة النظيفة .
إطلاق حزمة مشروعات لإنتاج الطاقةوتابع: أن مصر تستهدف انتاج 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035، مشيرا الي ضرورة اطلاق حزمة مشروعات سنويا في حدود 3000 ميجا وات للوصول لتلك النسبة المراد تحقيقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات في نابلس والخليل وكتيبة جنين تستهدف آلية للاحتلال
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مناطق في نابلس والخليل، في حين أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية.
وحسب خبر عاجل ورد في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، فقد فجّر مقاتلو كتيبة جنين العبوة في آلية للاحتلال عند مدخل بلدة السيلة الحارثية.
كما أفادت مصادر للجزيرة بسماع دوي انفجارات داخل مخيم جنين تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.
وفي وقت سابق من الليل، قالت مصادر للجزيرة إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من حاجز دير شرف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل شمالي الخليل، وفق مصادر تحدثت للجزيرة.
حصار طمونيأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على بلدة طمون، جنوب طوباس في الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، تزامنا مع منع التجوال.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية في البلدة مع ترويع الأطفال والسكان، إذ أجبرت المئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة، تحت تهديد السلاح، وقامت بالتنكيل بالمواطنين داخل البلدة، في ظل استمرار منع دخول الصحفيين والطواقم الطبية.
إعلانوأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من إجلاء المرضى والحالات الإنسانية، وأن بعض سكان البلدة يضطرون لشرب مياه الأمطار، لانعدام المياه الصالحة للشرب نتيجة تدمير الاحتلال البنية التحتية.
وحدة الصفعلى صعيد آخر، دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة ما سمتها المخططات الأميركية الصهيونية للتهجير والتطهير العرقي.
وفي نداء صادر عن جميل مزهر، نائب أمينها العام، قالت الجبهة إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم جزء من مخطط لإعادة إنتاج نكبة جديدة، بدعم أميركي، ودعت إلى بناء موقف وطني موحد، بنبذ الخلافات الداخلية، وبمواجهة شعبية شاملة للتصدي للمشاريع التصفوية التي تستهدف وجود الفلسطينيين.
كما طالبت الجبهة بتصعيد المواجهة في الضفة المحتلة، عبر تعزيز العمل المقاوم بكل أشكاله ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وطالبت ببناء موقف عربي ودولي مساند، وقطع الطريق على أي محاولات لتوفير غطاء دولي أو إقليمي لمشاريع التهجير والتصفية، خاصة مخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.