تركيا تسلم حماس طلبات من عدة دول لإطلاق سراح مواطنيها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس الاستخبارات التركية MIT "إبراهيم قالن" كشف عن إجراء محادثات مع قادة "حماس"، وتسليم الحركة طلبات من عدة دول لإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى الحركة.
قيادي بحركة حماس: مصر وقطر كان لهما جهد دؤوب في الوصول للهدنة انتهاء هدنة الأربع أيام بين حماس والاحتلال بمساع مصرية لتمديدهاجاء ذلك فيما أفادت به صحيفة Sabah التركية نقلا عن مصادر، حيث تابعت: "على مدى 6 أسابيع عقد رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن 4 اجتماعات مع (حماس)، أحدها في الدوحة واثنان في أنقرة وواحد في إسطنبول.
وتابعت الصحيفة: "وقد نقلت أنقرة المعلومات الواردة من الدول التي أرسلت طلبات رسمية لإطلاق سراح مواطنيها من الرهائن مباشرة إلى قادة المكتب السياسي لحركة (حماس). وتم إبلاغ طلب أنقرة إلى الجناح العسكري لحركة (حماس) في غزة عبر قنوات الاتصال الداخلية، وتم التأكد من أن من بين الرهائن مواطنون إسرائيليون ومواطنون من دول ثالثة".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في بيان أمس الاثنين، الاتفاق مع الوسطاء، قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة، فيما أعلنت الخارجية القطرية عن إطلاق "حماس" سراح 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض
ذكر مكتب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقال مكتب نتنياهو إنه تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل.
وتابع أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين بشأن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
بن غفير يهدد نتنياهو ويدفعه لرفض مقترح وقف إطلاق النار.. تفاصيل
يشار إلى أن هناك ضغوط داخلية يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اليمين المتطرف، بهدف دفعه لرفض مقترح اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن الذي يتم التفاوض عليه حاليا، وهدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من حكومة نتنياهو الائتلافية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، مما يعني فعليا انهيار الحكومة.
وقال بن غفير لرئيس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني، الخميس: "أنت تتخذ هذه القرارات بمفردك، لذا ستظل بمفردك. أنت تتجاهل نصف مليون ناخب".
وأجرى نتنياهو مشاورات مع مسؤولي الأمن لمناقشة الصفقة المحتملة مع حماس، عقب الاجتماع.
ويتمتع نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست، ويعتمد على شركائه من أقصى اليمين والأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للحفاظ على حكمه.
الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب
وعارض بن غفير ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيش اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، الذي أسفر عن إطلاق سراح بعض الرهائن.
وقالا إن إطلاق سراح الرهائن لا ينبغي أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن الهزيمة الكاملة لحماس هي وحدها الكفيلة بإنهاء الحرب.
واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات في الدوحة، لكنه شدد أيضا على أن "الحرب لن تنتهي قبل تحقيق أهدافها"، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس.