القاهرة تستعد للانتخابات الرئاسية.. رفع كفاءة محيط مقرات اللجان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تواصل أجهزة محافظة القاهرة، رفع درجة الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها الشهر المقبل، وذلك من خلال رفع كفاءة اللجان وتطهير محيطها والحد من أي مخالفات بالتنسيق بين الأحياء وهيئة النظافة والجهات المختصة، من أجل توفير كل سبل الراحة لوصول الناخبين إلى مقر اللجان وتشجيعهم على النزول للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
وتابع اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، تطوير أداء الخدمة المقدمة للمواطنين والارتقاء بمنظومة النظافة بالشوارع والميادين والاستعداد لانطلاق انتخابات الرئاسة، وتجهيز مقرات اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة واتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.
ورفع حي التبين درجة الاستعداد، من خلال حملات نظافة أمام المدارس التي تضم لجان الانتخابات والشوارع المؤدية إليها وتنظيف المدارس.
وقال اللواء أحمد ابراهيم القزاز، رئيس حي التبين، إنه جرى رفع كفاءة النظافة بشوارع الحي كاملا وأمام المدارس وداخل المدارس، استعدادا للانتخابات.
حملات نظافة بشوارع القاهرةوتأتي هذه الأعمال على فترات مختلفة على مدار اليوم، من خلال ثلاث ورديات، للحفاظ على نظافة الشوارع والمظهر اللائق للحي مع مدير فرع هيئة النظافة.
أكد «القزاز» ضرورة التكاتف وتضافر الجهود لرفع مستوى النظافة بالشوارع الرئيسية والفرعية، للارتقاء بمستوى النظافة بنطاق الحي، وجرى المرور على المحاور الرئيسية واستمرار العمل بالوردية الصباحية والمسائية حول جميع المدارس وجار استكمال الاعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال توسعة الشهر المقبل الشوارع الرئيسية الشوارع والميادين المحاور الرئيسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسية حدائق القبة أجهزة أحمد ابراهيم
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.