استعدادا لمواجهة الأزمات والكوارث.. محافظ أسيوط يتفقد معسكرا للإيواء العاجل ببني غالب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط نموذج مصغر لمعسكر الإيواء العاجل الذي نفذته مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وبعض الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر المصري بالحديقة الدولية بقرية بني غالب التابعة لمركز ومدينة أسيوط كمحاكاة عملية في حالة وقوع كوارث أو أزمات.
ويأتي هذا ضمن الخطة التي تنفذها المحافظة للتدريب العملي على مجابهة الأزمات والكوارث للتعامل مع الأزمات المحتملة والمواقف الطارئة والذي يتكامل مع تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة (مركز السيطرة) والذي تم تنفيذه بمبنى ديوان عام المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وبما يساهم في تحقيق برامج التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
جاء ذلك بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وأحمد سويفي مدير مديرية الشباب والرياضة وأحمد معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية وعادل طلعت وكيل مديرية الشباب والرياضة والعديد من شباب الجوالة والكشافة والرائدات الريفيات ومسئولي الهلال الأحمر المصري والجمعيات الأهلية.
حيث تجول محافظ أسيوط داخل معسكر الإيواء الذي يتكون من 36 خيمة ويستوعب 25 أسرة بواقع 100 فردًا واستمع إلى شرح من مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وهناء مختار مدير إدارة الضمان والاغاثة عن أقسام المعسكر الذي يضم 3 قطاعات منها القطاع الإداري والقطاع السكني والقطاع الخدمي والذي تم تجهيزه بكافة مهام الإغاثة والمساعدات والأسرة والبطاطين والمراتب والوسائد ويضم سيارتي اسعاف وخيام للخدمات الصحية وصيدلية وخيام تعليمية بالإضافة إلي وجود مطبخ متكامل لإعداد الطعام للمقيمين بالمعسكر ومطعم ومسجد وكنيسة وحمامات متنقلة مجهزة على أعلى مستوى وغيرها من كافة الاحتياجات اللازمة للأسر المتضررة من إحدى الكوارث الطبيعية (الافتراضية) التي من المحتمل حدوثها بنطاق المحافظة.
بدأت الجولة بالاستماع إلى بعض العروض الفنية والرياضية لشباب الجوالة والكشافة التابعين لمديرية الشباب والرياضة والرائدات الريفيات التابعات لمديرية التضامن الاجتماعي والتي نالت استحسان الحضور وحرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية معهم.
عقب ذلك تفقد المحافظ خيمة لجنة التسجيل والحصر المبدئي والتي يقصدها المتضررين عند دخول المعسكر لتسجيل بياناتهم.
كما تفقد خيمة نقطة شرطة وخيمة النوبتجية وخيمة المستشفى الميداني والصيدلية والخيمة التعليمية ونادي الطفل واستمع إلى بعض الأغاني الوطنية التي قدمها الأطفال وردد معهم النشيد الوطني "بلادي .. بلادي" كما شارك في تجربة عملية لإقامة خيمة ثم تفقد خيمة مشغل الفتيات وخيمة مخازن المعسكر والخيام السكنية والمطبخ والمطعم للاطمئنان على توافر كافة أوجه المعيشة والرعاية الممكنة في حالة حدوث الكوارث والأزمات المحتملة.
وأكد اللواء عصام سعد على أهمية تنفيذ هذه التدريبات العملية التي يشترك فيها كافة الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني للتأكد من استعداد المحافظة بجميع أجهزتها للتعامل مع أى أزمة حال حدوثها فضلًا عن تدريب التنفيذيين على الاستجابه السريعة والتحرك الفورى للتعامل مع الأزمات المحتملة وإزالة الآثار الناجمة عنها لضمان الاستعداد المناسب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين في حال وقوع كوارث طبيعية مقدماً التحية والشكر لجميع المشاركين من التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة والتموين والاسعاف والهلال الأحمر المصري والجمعيات الأهلية على جهودهم المبذولة في إقامة معسكر الإيواء والذي تتوافر فيه كافة الاحتياجات الحياتية من مأكل وملبس وعلاج وتعليم ومسجد وكنيسة وخاصة مجالات تقديم الرعاية الصحية والدعم المعنوي والمجتمعي للمتضرريين في حالة التعرض لكارثة ما مؤكدًا أن التدريبات العملية لكيفية التعامل مع الأزمات والكوارث تتم بصفة دورية في إطار حرص الدولة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط معسكرات الإيواء مديرية التضامن الاجتماعي مدیریة الشباب والریاضة التضامن الاجتماعی IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
برلمانية تدعو وزارة الداخلية للتدخل العاجل لمواجهة مروجي المخدرات أمام المؤسسات التعليمية
دعت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى ضرورة توفير تكوين ملائم للشباب واليافعين، بالإضافة إلى خلق فرص عمل لهذه الفئة الحيوية، وذلك في ظل الارتفاع الملحوظ في نسب البطالة التي تعاني منها العديد من الأسر في المغرب.
وأشارت القنصوري إلى أن هذه الأوضاع دفعت الآلاف من الأطفال والشباب للهجرة الجماعية نحو إسبانيا بحثًا عن فرص أفضل.
كما انتقدت القنصوري وجود باعة المخدرات في محيط المؤسسات التعليمية والجامعية، مؤكدة على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية بشكل فوري لمعالجة هذه الظاهرة التي تهدد سلامة المجتمع، مشددة على أن تداعيات هذه القضية لا تقتصر على الشباب فقط، بل تمتد إلى الأسر والمجتمع ككل.
وفي سياق متصل، سلطت القنصوري الضوء على مشكلة الهدر الجامعي التي تفوق نسبتها 30%، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة. كما أكدت على ضرورة تحسين الظروف التعليمية للطلاب، بما في ذلك توفير فضاءات تدريس ملائمة، ضمان كرامة الطلاب في الأحياء الجامعية، وتوفير وسائل النقل الجامعي لتيسير حياة الطلاب الدراسية.
وفي ختام مداخلتها، طالبت القنصوري بضرورة توفير بيئة تعليمية تشجع على الاستمرارية والنجاح الأكاديمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.