الدبابات الإسرائيلية تخترق الهدنة شمال غرب مدينة غزة .. وتصاعد أعمدة الدخان شمال القطاع
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفاد مراسل RT اليوم الثلاثاء بتصاعد أعمدة الدخان في منطقة غرب شمال قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى احتمال أن تكون أعمدة الدخان ناتجة عن قنابل دخانية، مركدا أنه حتى اللحظة يعرف الحدث بالضبط،وأن مساحة تحرك الآليات في المنطقة غير واضحة.
وذكر مراسل RT، أن القوات الإسرائيلية فتحت نيران الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، بالرغم من تمديد الهدنة.
ووفقا لشهود عيان فيد سمع دوي إطلاق نار كثيف، صباح اليوم الثلاثاء في غزة، إلى جانب مشاهدة طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء شمال القطاع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن القوات الإسرائيلية ترفض لغاية اللحظة السماح بإدخال الوقود لتشغيل المشافي في شمال القطاع.
ومن أهم ما جاء في كلمة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة بهذا الصدد:
أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولاراتنطالب كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحيةتمكنا بإمكانات محلية من تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبيما وصلنا من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية محدود للغايةنطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاعنحتاج إلى أدوية خاصة بالتنفس لأطفال الخداجهناك 3 مستشفيات عاملة فقط في شمال قطاع غزةالمستشفيات في شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحةنعمل بقدرات محدودة للغاية ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرةنطالب بإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمةوبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، تم خلالها الاتفاق على تبادل 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا (نساء واطفال)، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس"، في بيان أمس الاثنين، أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي الهلال الاحمر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام شمال القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: سنسلم غداً أسماء الأسرى الصهاينة الدفعة الثانية للوسطاء
الثورة نت/..
اعلن القيادي في حركة حماس زاهر جبارين، مساء اليوم الخميس، أن الحركة ستسلم يوم غدٍ الجمعة أسماء أسرى العدو المقرر الافراج عنهم في الدفعة الثانية السبت المقبل وهم “اربع أسيرات”.
وقال القيادي جبارين في تصريحات متلفزة:” سنسلم الوسطاء غدا أسماء اربع أسرى إسرائيليين في الدفعة الثانية، وسيسمح لأهلنا في غزة بدءا من السبت بالتحرك من الجنوب إلى الشمال”، مؤضحا أن عمليات تفتيش السيارات في نتساريم ستتم بإشراف قطري مصري
وبشأن إدارة معبر رفح، قال القيادي في حماس:” صممنا خلال المفاوضات على أن تكون إدارة معبر رفح شأنا فلسطينيا مصريا”.
وحول المرحلة الثانية واعمار غزة، بين أن مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد أسبوعين، مضيفا أن آليات إعادة الإعمار ستكون ضمن مفاوضات المرحلة الثالثة والوسطاء سيضمنون ذلك.
ومن المقرر أن يبدأ عودة النازحين، يوم السبت المقبل ” اليوم السابع لاتفاق وقف اطلاق النار” والذى دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم نفسه.
وبشأن آلية العودة إلى شمال قطاع غزة، نشرت حركة حماس على موقعها الرسمي، إلى شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، نقاط مهمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها ” إنه من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد “البحر”.
وأضافت :” سيسمح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله، وسيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات.
وأردفت:” أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق، فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالًا من شارع صلاح الدين دون تفتيش”.
ومن المقرر أن تسلم حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، يوم السبت المقبل الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال وعددهم “اربع أسيرات”.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟