روسيا – سجل فريق دولي من العلماء والباحثين في مشروع تلسكوب Array، قبل أيام شعاعا كونيا قويا، لم تحدد طبيعته بعد.

ويفترض يغور زاديبا الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، ما سبب ظهور الشعاع الكوني المكتشف.

ووفقا له، إن الفرضية الأكثر منطقية هي أن جسيمات ذات طاقة عالية جدا تتشكل في ما يتبقى من انفجار المستعر الأعظم، التي هي المرحلة الأخيرة من حياة النجم.

ومن خلال هذه الظاهرة، تنطلق كمية هائلة من الطاقة وتتشكل قوى المجال الكهرومغناطيسي، ما يؤدي إلى مضاعفة سرعة الجسيمات الفردية كثيرا.

ويقول: “تكمن غرابة هذه الظاهرة في أن طاقة الجسيم تتجاوز ما يسمى بحد غريسين-زاتسيبين-كوزمين (GZK). الذي يحدد الحد الأقصى للطاقة التي يمكن أن يمتلكها الجسيم المنطلق لمسافات بعيدة في الفضاء. يرجع هذا التحديد إلى أن الجسيم أثناء الرحلة يصطدم بفوتونات من إشعاع الخلفية الكونية الميكروي الذي يملأ الكون. وهذه الجسيمات لا يمكن أن تمتلك طاقة أعلى من 5*1019 الكترون فولت”.

ووفقا له، إن غرابة ظهور هذه الجسيمات ذات طاقة أعلى من حد (GZK) لا يمكن تفسيره في هذه المرحلة. ولكن طبيعة هذه الظاهرة يمكن فهمها مع تطور علم الفيزياء الفلكية.

ويقول مختتما حديثه: “بالتأكيد يمكن نقول إنها ليست إشارات من مصدر اصطناعي. مشيرا إلى أنه من الصعب جدا وصول جسيم صغير من مجرة أخرى إلى جسم فضائي صغير مثل كوكبنا. خاصة لتشكيل رسالة من هذه الجسيمات”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة العنف الجنسي واغتصاب النساء في السودان

كتبت في مقال سابق عبر هذه الصحيفة عن هذه الظاهرة المؤسفة وارتباطها بالحروب والنزاعات القبلية.في السودان..أكثر من غيره من الدول.وأن النساء والاطفال هم الضحايا بالدرجة الأولي..وكلما كانت هناك نزاعات كانت هناك أرقاما أكبر من ضحايا الاغتصاب من عدد القتلي بين الجانبين.. فيذهب القتلي بجراحاتهم..وتبقي النساء بحسراتهن وبصمة الاغتصاب تكلل وتعذب حياتهن مدي الحياة.
أكتب هذا المقال، وفي الخاطر تلك الأخبار المحبطة..والأرقام الاحصائية عن اغتصاب النساء في بريطانيا خلال العام 2024 حيث فاقت الارقام كل الحالات السابقة وذلك بسبب المهاجرين الأفارقة ومنهم السودانيين.
فقد ارتكبوا من جرائم العنف والتحرش والاغتصاب الجنسي للنساء ما فاق عدد كل الجنسيات الأخري..وقد دعت بعض الدوائر الحكوميه ومنظمات المجتمع البريطانية علي ضرورة حماية المجتمع البريطاني ومراجعة النواحي الأمنية بخصوص المهاجرين..
وفي تقديري أن هذه الظاهرة قديمة ولا أقول متأصلة في مجتمعاتنا السودانية..فكل القيم والعادات والتقاليد والموروث الشعبي يؤكد نبذ المجتمع السوداني لمثل هذه السلوكيات ..فالرجل في منطقته هو (مقنع الكاشفات)...( وطلعت القمره الخير يا عشانا تودينا لأهلنا..بسألوك مننا)...وغيرها من الأمثال والاغاني الشعبية التي تمجد الرجل السوداني وغيرته علي بنات فريقه بل وكل حرمات قريته ووطنه...
فما الذي أصاب الشخصية السودانية وجعلها تتبدل وتتغير نحو النقيض؟!!
ما الذي يدفع ( الزول) السوداني..صاحب القيم الرفيعة والرجولة والشهامة للقيام بهذه الأعمال الشنيعة والمرفوضة في كل المجتمعات .
ومن المؤسف حقا فإن الظاهرة موجودة حتي في الشرائح المتعلمة وذات المناصب الرفيعة كما حدث في احدي المواقع الحساسة خارج البلاد عندما تحرش أحدهم في مقهي ليلي باحدي النادلات..
ورغم بشاعة الظاهره ..إلا أنها علي الاقل كانت مربوطة بالنزاعات العسكرية..ويمكن السيطرة عليه بانتهاء هذه النزاعات وإمكانية محاسبة الفاعلين.. أما تصديرها للخارج بالدرجة التي تجعلنا في صدارة المهاجرين الضالعين بهذه السلوكيات...فهذا كثير بحق الوطن وكل السودانيين ولابد من التحرك الفعال لوقف هذه الظاهرة أقلها سحب الجنسية السودانية من مثل هؤلاء المجرمين.
أما الفعل الأكبر الذي يجب أن تقوم به الجامعات ومراكز البحث العلمي والمنظمات المجتمعية ، دراسة الظاهرة واسبابها ومدي خطورتها علي المجتمع السوداني حاضرا ومستقبلا..والبحث عن حلول علمية وإجراءات قانونية صارمة بحق هؤلاء الفاسدين.
د.فىاج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • صور| تنفيذ فرضية حية بجدة لرفع جاهزية الطواقم الطبية استعدادًا لموسم الحج
  • سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
  • محافظ الظاهرة يتفقد مشاريع الأمن الغذائي في ضنك
  • الآثار الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية بين البلدين
  • وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية
  • تنامي عنف المدارس يحاصر وزير التربية
  • ظاهرة العنف الجنسي واغتصاب النساء في السودان
  • تنفيذ تجربة فرضية إخلاء في مطار الملك عبدالعزيز
  • ترامب يأمل التوصل لاتفاق روسي-أوكراني قريبا
  • حظك اليوم الأحد 20 أبريل وتوقعت الأبراج