أظهرت دراسة حديثة أن «تفل القهوة» يمكن استخدامه في علاج جديد لمرض ألزهايمر وباركنسون. وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «الصن» البريطانية، فإن صيغة حمض الكافيين حققت نتائج واعدة في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية. ويأمل الباحثون أن يتم استخدام العلاج لمساعدة الأشخاص في المراحل المبكرة من الخرف بما يمنع تطوره لمراحل أكثر صعوبة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة جيوتيش كومار، من جامعة تكساس: «أيا من العلاجات الحالية لا يعالج المرض؛ بل تساعد فقط في إدارة الأعراض، هدفنا هو إيجاد علاج».
وتم استخلاص المادة من خلال تسخين تفل القهوة عند درجة حرارة 200 مئوية لمدة 4 ساعات، وذلك لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين. ووجد الباحثون أن المادة ساعدت في إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم مرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض باركنسون، ومنعها من التسبب في أضرار. وقال الباحثون إنها منعت أيضا تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض ألزهايمر دون آثار جانبية كبيرة. ولا يوجد حاليا علاج لمرض الخرف، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا. كما لا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرا، فإن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي والأدوية وجراحة الدماغ في بعض الحالات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدمه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟

أميرة خالد

تعد القهوة من أكثر المشروبات شهرة حول العالم، حيث يعتمد عليها الملايين يوميًا لبدء يومهم بنشاط أو للحصول على دفعة من التركيز والطاقة.

ومع تنوع طرق تحضيرها، يواجه عشاق القهوة دائمًا حيرة في الاختيار بين القهوة الساخنة والباردة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفوائدها الصحية.

ويتم تحضير القهوة الباردة غالبًا باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالماء البارد أو المثلج، وهي خيار مفضل لدى كثيرين، خاصة في الأجواء الحارة.

وتشير بعض الدراسات إلى أن القهوة الباردة تحتوي على نفس القيمة الغذائية للقهوة الساخنة، إلا أن طريقة تحضيرها قد تتضمن إضافة السكر أو الحليب أو الكريمة، مما قد يزيد من السعرات الحرارية ويقلل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالكافيين.

وفي المقابل، يتم تحضير القهوة الساخنة باستخدام الماء الساخن، ما يساعد في استخلاص مركبات طبيعية مفيدة للهضم. وقد أظهرت دراسات أن القهوة الساخنة يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي وتساعد في تحسين الهضم من خلال تحفيز العصارات المعدية.

كما ارتبط استهلاكها المنتظم بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

ورغم الاختلافات، فإن تأثير القهوة على الصحة يعتمد بشكل أساسي على طريقة تحضيرها والمكونات المستخدمة، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص.

فالقهوة الساخنة قد تكون خيارًا أفضل لمن يبحثون عن دعم للهضم والطاقة دون إضافات، بينما توفر القهوة الباردة انتعاشًا وترطيبًا أكبر، خاصة في الطقس الحار، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول أي منهما قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل ارتجاع الحمض أو اضطرابات المعدة.

وفي النهاية، يظل الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة مسألة تفضيل شخصي، ولكن الاعتدال في الاستهلاك والبقاء على دراية بالمكونات المضافة هو المفتاح للاستفادة القصوى من هذا المشروب المحبوب عالميًا.

 

إقرأ أيضًا

تقليل الكافيين يعالج صداع  القهوة في الصيام

مقالات مشابهة

  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • 5 طرق لعلاج مرض الكبد الدهني
  • القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟
  • دراسة: مشاهدة التلفزيون 4 ساعات يصيبك بالخرف والاكتئاب ومرض باركنسون
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • الرئيس السوري: ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة
  • الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • السيسي: جميع السلع الاستراتيجية متوفرة ولا يوجد احتياطي أقل من 4 أشهر
  • شركة ZTE تستعد لإطلاق هاتف ثوري بمواصفات غير مسبوقة!