أبين(عدن الغد)خاص:

بتوجيهات القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي دشن القسم الإعلامي للمجلس الانتقالي بالمديرية برئاسة الاستاذ أنور سيول، صباح اليوم الثلاثاء، الحملة الإعلامية لدعوة الجماهير الجنوبية في مديرية خنفر للمشاركة الفاعلة في المهرجان الكرنفالي بمناسبة إحياء الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 نوفمبر المقرر إقامته في مدينة زنجبار صباح يوم غدا الاربعاء في ملعب الفقيد نصيب عوض.

وجابت إذاعة إعلامية بانتقالي خنفر من خلال سيارة متحركة شوارع مدينة جعار وضواحيها ، ضمن برنامج الإدارة الإعلامية بالمحافظة التحضيري للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الوطني ال 30 من نوفمبر المجيد .

وفي تصريح خاص لنائب مدير الإدارة الإعلامية بانتقالي أبين، الاستاذ نايف الرصاصي، انه وفق خطة الادارة الاعلامية بالمحافظة ممثلة بالاستاذ علي صالح الجعدني ندعو من خلالها كافة الجماهير الجنوبية في محافظة أبين للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال الوطني الجنوبي 30 نوفمبر المقرر إقامته في عاصمة المحافظة زنجبار.

مشددا، على أهمية المشاركة الفاعلة في احياء ذكرى العيد الوطني لدولة الجنوب 30 نوفمبر 1967، التي انتصرت فيه فواهات بنادق الثوار من أبناء الجنوب على عدة وعتاد المستعمر البريطاني لتسجل في ذلك اليوم مولد تاريخ جديداً وانتصار لثورة شعب انطلقت شرارته من جبال ردفان الشماء.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وضاح خنفر يكتب .. ‏زلزال سياسي في أمريكا

#سواليف

‏تقدير أولي حول نتائج فوز ⁧‫#ترامب‬⁩

كتب.. #وضاح_خنفر

‏ #الجمهوريين سيكتسحون أركان السلطة الثلاث: الرئاسة ومجلسي #الشيوخ و #النواب، #زلزال_سياسي في #أمريكا يتردد صداه في أنحاء العالم ، فماذا يعني فوز #ترامب وحزبه للعالم ولنا ؟

مقالات ذات صلة الميثاق الوطني يُعلن رسميا ترشيح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب 2024/11/06

‏١. فوز ترامب وفوز حزبه بمجلس الشيوخ يمنحه فرصة مريحة لتشكيل ادارته بالشكل الذي يراه، لن يعاني ما عاناه سلفه، سيكون قويا، وأكثر ثقة ببرنامجه وسياساته، وهو يعود منتقما ، ويرى التفويض الجديد له تصحيحا لما اعتبره تزويراً واستهدافا شخصيا .

‏٢. هو فوز لليمين عالميا، وضربة قوية لليبراليين، ولذلك قد نرى تصاعد حظوظ اليمين في أية انتخابات قادمة في أوروبا.

‏٣. أوروبا تعيش أجواء صدمة وقلق: فالناتو سيعود مرة أخرى إلى دائرة التردد التي وضعها فيها ترمب في دورته الرئاسية الأولى؛ سوف يجبر الأوروبيين على مزيد من المشاركة المالية وتحمل مسؤولية الدفاع عن أنفسهم ، والاقتصادات الأوروبية ليست بخير، كما أن أوروبا منقسمة سياسيا بين يمين صاعد ويسار محتار، والاهم هنا أن القيادات الاوربية الحالية هي الأضعف منذ الحرب العالمية الثانية.

‏٤. روسيا تعيش أجواء احتفالية، ترمب هو الحليف الذي كانت روسيا تعمل جاهدة لكي يفوز، والآن يمكنها أن تحسم ملف أوكرانيا، وأن تحقق ما تعمل له من إضعاف الناتو وصده عن جوارها الإستراتيجي.

‏٥. الصين لا تعيش نفس الأجواء الاحتفالية التي تجتاح الكرملين، فسياسات ترمب ضد الصين أكثر عدوانية في موضوع الحصار، وقد نرى تصاعدا للحرب الاقتصادية والتقنية بين أمريكا والصين، غير أن ترمب مفيد للصين من ناحية واحدة وهي عدم ميله للصدام العسكري المباشر، وهنا نستدعي سياسته تجاه كوريا الشمالية ومحاولته غير التقليدية للتوصل إلى صفقة، فهل يخطو خطوات مصالحه تجاه بكين كما فعل مع بيونجيانج ؟ لا اظن ذلك، فموضوع الصين هو موضوع يتعلق بالاستراتيجية الأمريكية ومصلحتها القومية، ولن تتسامح الدولة العميقة مع تغيير بهذا الحجم.

‏٦. أما بالنسبة للمنطقتنا فمن المبكر الحكم على سياساته تجاهها، غير أن ترمب هو رجل صفقات، ولا يسير في مسارات متماسكة، وقد يتخذ خطوات غير متوقعة في أي من الاتجاهات ، غير أن المؤكد أن هزيمة هاريس ليست خبرا حزينا على الإطلاق، فإدارة بايدن الديمقراطية والغة في دماء أهل غزة، ولو أن هاريس فازت لسارت في نفس الطريق.

‏٧. هذا لا يعني أن ترمب سيكون حمامة سلام بالنسبة لنا، قد يتخذ قرارات في غاية السوء كما فعل في دورته الأولى في موضوع القدس والجولان ، لكنه ولأسباب تخص أسلوبه وطموحه الشخصي سوف يسعى لوقف الحرب وعقد صفقة ما، قد لا تكون صفقة جيدة، وهذا حديث آخر.

‏٨. طهران قلقة وأنقرة متفائلة، لماذا؟ لأن ترمب أبدى عنفا لفظيا واضحا ضد إيران ووعد بقصف منشآتها النووية، قد يكون ذلك مزايدات انتخابية، لكن ينبغي ان نستحضر هنا انه دائما ما كان يهاجم سياسة الديمقراطيين التي يتهمها بالتساهل والتواطؤ مع إيران، هذا الواقع سوف يدفع إيران إلى تقديم قياداتها(المعتدلة) مثل الرئيس ونائبه للواجهة لإبداء قدر من المرونة وكسب الوقت بينما قد تعمل على إنجاز مشروعها النووي بشكل أكثر إلحاحًا. أما بالنسبة لتركيا فتجربتها مع الديمقراطيين سيئة لا سيما في الملف الكردي بسوريا، وعلاقة أردوغان بترمب أكثر ودا من علاقة الرئيس التركي ببايدن وإدارته.

‏٩. علينا هنا أن ننظر إلى فوز ترمب كنقطة تحول مهمة جدا في الداخل الأمريكي المنشطر بقسوة لا مثيل لها من قبل، كما أن شكوكا كثيرة سوف تجتاح الواقع الدولي مما سيسرع حالة الاستقطاب والقلق وسيدفع إلى مزيد من التكتلات الإقليمية والتحالفات الجديدة، فالنظام الدولي متداع أصلا، وهو اليوم أكثر ضعفا. نحن امام مرحلة في غاية الإثارة ، تحمل مخاطر كبيرة وفي نفس الوقت ستفتح أبواب التغيير وإعادة تموقع القوى الإقليمية والدولية على حد سواء.

‏١٠. في الوقت الذي يتحول فيه النظام الدولي نحو التعدد القطبي وبناء تحالفات إقليمية، فإن دول المنطقة لا تزال بعيدة عن ان تصبح مركزا جيوسياسيا متكاملا، لا نزال ممزقين، ولذلك فإن دولنا ستميل وفقا لهوى واشنطن، مما يفقدها مزيدا من العمق الاستراتيجي ، وبذلك يفقدها مزيدا من الشرعية الشعبية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة جديدة لدعم التعليم: مؤسسة شباب أبين ومنظمة آرك تعززان الوسائل التعليمية في مدرسة 14 أكتوبر
  • إجراءات مشددة في أبين للحد من الأنشطة المالية غير القانونية وحماية الاقتصاد الوطني
  • إعلام أبين يناقش تنظيم العمل الإعلامي وصرف البطائق الإلكترونية للصحفيين والتصاريح
  • حزب التجمع الوطني: على الإدارة الأمريكية الجديدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
  • «البيئة» تستعد للمشاركة في «COP29».. وتناقش موقف الاتحاد الوطني للشباب والمناخ
  • بالصور.. فريق «مسار» يتوجه إلى المغرب للمشاركة بدوري أبطال إفريقيا للسيدات
  • أبين.. القبض على شخصين بتهمة إطلاق النار على مبنى سلطات مديرية "خنفر"
  • نظير دعمها للمشروعات التنموية بها.. جيبوتي تمنح المملكة وسام الاستقلال الوطني
  • مانع يوجه الدعوة لـ20 لاعبا للمشاركة في دور “لوناف” لأقل من 20 عاما
  • وضاح خنفر يكتب .. ‏زلزال سياسي في أمريكا