القسم الإعلامي بانتقالي خنفر يدشن الحملة الإعلامية لدعوة الجماهير للمشاركة في المهرجان الكرنفالي بزنجبار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
بتوجيهات القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي دشن القسم الإعلامي للمجلس الانتقالي بالمديرية برئاسة الاستاذ أنور سيول، صباح اليوم الثلاثاء، الحملة الإعلامية لدعوة الجماهير الجنوبية في مديرية خنفر للمشاركة الفاعلة في المهرجان الكرنفالي بمناسبة إحياء الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 نوفمبر المقرر إقامته في مدينة زنجبار صباح يوم غدا الاربعاء في ملعب الفقيد نصيب عوض.
وجابت إذاعة إعلامية بانتقالي خنفر من خلال سيارة متحركة شوارع مدينة جعار وضواحيها ، ضمن برنامج الإدارة الإعلامية بالمحافظة التحضيري للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الوطني ال 30 من نوفمبر المجيد .
وفي تصريح خاص لنائب مدير الإدارة الإعلامية بانتقالي أبين، الاستاذ نايف الرصاصي، انه وفق خطة الادارة الاعلامية بالمحافظة ممثلة بالاستاذ علي صالح الجعدني ندعو من خلالها كافة الجماهير الجنوبية في محافظة أبين للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال الوطني الجنوبي 30 نوفمبر المقرر إقامته في عاصمة المحافظة زنجبار.
مشددا، على أهمية المشاركة الفاعلة في احياء ذكرى العيد الوطني لدولة الجنوب 30 نوفمبر 1967، التي انتصرت فيه فواهات بنادق الثوار من أبناء الجنوب على عدة وعتاد المستعمر البريطاني لتسجل في ذلك اليوم مولد تاريخ جديداً وانتصار لثورة شعب انطلقت شرارته من جبال ردفان الشماء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.