ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي لصحيفة “ديلي صباح” التركية الذكرى الـ4 لاتفاقية الحدود البحرية المبرمة مع ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد زعم موافقة الأمم المتحدة على الاتفاقية المبرمة في العام 2019 بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج.

ووفقًا للتقرير اكتسبت تركيا مكانة جيدة في شرق البحر الأبيض المتوسط مع تطلعاتها لضمان السلام والاستقرار والأمن الدائمين في ليبيا عبر تأمين حقوقها البحرية ناقلًا عن خبير العلاقات الدولية بجامعة “أولوداغ” التركية “فرحات بيرينشي” وجهة نظره بالخصوص.

وقال “بيرينشي”:” إن تأثير الاتفاقية تجاوز العلاقات بين تركيا وليبيا وكانت نقطة تحول في السياستين الخارجية والأمنية التركية إذا تم اتخاذ دور أكثر حزمًا والمحافظة على نفوذ المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وأحيت نفوذه”.

ووفقًا لـ”بيرينشي” ظهر لجميع الأطراف أن تركيا لاعب مؤثر في شمال إفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط بعد أن حددت بوضوح إطار حقوقها السيادية في شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال هذه الاتفاقية لتكون بمثابة نقطة مرجعية لها في المستقبل.

وأضاف التقرير أن ليبيا تحتل مكانة مركزية في جهود تركيا لإحياء العلاقات مع شمال أفريقيا فيما تم تقديم اقتراح موقع من أردوغان بتمديد ولاية قواته في ليبيا لمدة عامين آخرين إلى البرلمان التركي وفيه جاءت وجهة نظر الحكومة التركية.

وبحسب التقرير جاء التالي في نص الاقتراح:” إن استمرار وقف إطلاق النار وعملية الحوار السياسي في ليبيا وإحلال السلام والاستقرار نتيجة لهذه العملية لهما أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا المخاطر والتهديدات الليبية الناشئة لا تزال قائمة بالنسبة للجانب التركي والمنطقة بأكملها”.

ووفقًا للاقتراح ستتأثر مصالح تركيا في حال استئناف الهجمات ضد من وصفها بـ”الحكومة الشرعية” في كل من حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا سلبًا فمنع عودة الصراعات له أهمية لضمان ختام مفاوضات عسكرية وسياسية مرعية من قبل الأمم المتحدة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

المشري يعلن رفضه “محاولات تسريع توطين المهاجرين” في ليبيا

أعرب خالد المشري عن رفضه القاطع لما وصفه بمحاولات تسريع توطين المواطنين في ليبيا المتداولة بوكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي حول تحركات بعض المنظمات الدولية نحو ما يعرف ببرنامج الإدماج.

وفي بيان له، اعتبر المشري محاولات توطين المهاجرين في ليبيا تحت أي ذريعة انتهاكا للسيادة الوطنية وخطرا ديموغرافيا يهدد حاضر ومستقبل الأمن القومي للبلاد.

البيان شدد على احترام الاتفاق الموقع مع المنظمة الدولية للهجرة عام 2005 إلى حين مراجعتها، كما رفض نتائج أي اجتماعات مع المنظمات الدولية في هذه المرحلة، في إشارة منه إلى اجتماع وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية برئيسة مكتب منظمة الهجرة الدولية في ليبيا.

وأضاف البيان أن الوضع الأمني الهش الذي تمر به ليبيا يشكل سببا رئيسيا آخر لرفض التوطين إذ أتاح للمهاجرين تشكيل عصابات إجرامية أو الانخراط في تشكيلات مسلحة.

المصدر: خالد المشري

المشري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا
  • جروب-آي بي تطلق تقرير “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025”
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: خفر السواحل أعاد 563 مهاجرا لليبيا خلال أسبوع
  • المجلس الأوروبي يمدد مهمة “إيريني” في المتوسط حتى 2027 مع توسيع نطاق مهامها
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
  • فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية
  • بعد انتهاء المهلة.. الحوثيون يعلنون استئناف الهجمات البحرية
  • قسم تعلن تزايد الهجمات التركية على تشرين
  • “هيئة الزكاة” تُصدر كتاب “المقاصد الشرعية للزكاة”
  • المشري يعلن رفضه “محاولات تسريع توطين المهاجرين” في ليبيا