اختلت عجلة القيادة.. إصابة شخصين في انقلاب موتوسيكل بطريق الواحات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في إصابة شخصين إثر انقلاب موتوسيكل بطريق الواحات الصحراوي.
اختلال عجلة القيادةوكشفت التحقيقات، أن اختلت عجلة القيادة في يد السائق مما تسببت في أنحراف الموتوسيكل وادى ذلك الأمر إلى انقلاب السيارة واصابة شخصين.
تلقت غرفة عمليات الجيزة، بلاغا يفيد بوقوع حادث مروري ووجود مصابين بطريق الواحات الصحراوي
وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية إلى محل الواقعة، وتبين بالفحص أنه أثناء سير الموتوسيكل ، اختلت عجلة القيادة في يد السائق مما تسببت في أنحرافه وادى ذلك الأمر إلى انقلاب واصابة شخصين.
وجرى نقل المصاب إلى مستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحراوي جنوب الجيزة عجلة القيادة نيابة جنوب الجيزة الموتوسيكل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إننا بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا»، مؤكدًا أنه عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.
الأمر الإلهي بتغيير القبلةأضاف «الجندي»، خلال تقديم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، :«بمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين»، موضحًا أن المؤمنين لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله.
الاستجابة للأوامر الدينيةتابع: «لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون تغيير القبلة، وهذا كان هو موقفهم من البداية»، مشددًا على أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية.
اختتم: «إذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان».