في صباح اليوم الأول بعد هدنة الأربعة أيام، اتجهت الأول لتمديد الهدنة من جديد بنفس الشروط السابقة وسط موافقة من طرفي النزاع وترحيب دولي.


موافقة على التمديد

وافق الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة، والتي استمرت 4 أيام، وسط ترحيب دولي، ومطالب بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة.

حيث أعلنت حركة حماس أنه تم الاتفاق مع قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.

كما أكد مسؤول في البيت الأبيض موافقة الاحتلال الإسرائيلي على تمديد الهدنة في غزة.

بينما لم يصدر تعليق رسمي من تل أبيب على الاتفاق، لكن الصحافي باراك رافيد نقل عن مسؤول إسرائيلي، لم يحدد هويته، قوله إن تل أبيب وافقت على تمديد اتفاق الهدنة لمدة يومين إضافيين، في مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين بشكل يومي.


قطر تعلن تمديد الهدنة

وقد قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إنه في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.

ومن الناحية المصرية، أعلن رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، توصل الجهود المصرية القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومين إضافيين.

وقال رشوان إن الهدنة تشمل الإفراج يوميًا عن 10 محتجزين في غزة من النساء والأطفال، مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيليًا مقابل 60 فلسطينيًا.

وبالإضافة لتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، سيستمر خلال يومي الهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.

ترحيب دولي

وقد رحب البيت الأبيض بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، معبرًا عن أمله بأن يكون هناك أميركيون من بين 20 محتجزًا سيتم إطلاق سراحهم خلال اليومين المقبلين، والإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك 8 أو 9 أميركيين محتجزين لدى حماس.

وغرد بايدن عبر منصة إكس، قائلًا: "لقد ضغطت باستمرار من أجل وقف القتال.. وتسريع دخول المساعدة الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وما زلت على اتصال بقادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب الهدنة".

كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين هو بارقة أمل وإنسانية، رغم أنه يبقى غير كاف لإيصال المساعدة الضرورية إلى من يحتاجون إليها من سكان القطاع.

وأضاف أنها بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمات الحرب، وآمل أن يتيح لنا ذلك تعزيز المساعدة الإنسانية في شكل أكبر لسكان غزة الذي يتألمون بشدة، علمًا أنه حتى مع هذا الوقت الإضافي، سيكون من المستحيل تلبية كل الحاجات الهائلة للسكان.

بنود هدنة الأربعة أيام

ويذكر أن الهدنة بدأت من صباح الجمعة وكانت بنودها كالآتي:

- إطلاق سراح ما يصل إلى 80 مختطفًا على مراحل مع التركيز على الأطفال والأمهات.

- طريقة الإفراج تشمل إطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي مختطف.

- وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام.

- ستقوم إسرائيل بتمديد وقف إطلاق النار مقابل المزيد من المختطفين.

- إطلاق سراح أسيرات وناشطات من السجون الإسرائيلية.

- إدخال كميات كبيرة من الوقود والمعدات بمعدل 300 شاحنة يوميًا خلال فترة وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة تمديد الهدنة قطر ومصر

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة

غزة - صفا

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، إن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما زالوا عرضة لأعمال القتل والتهجير الدائم، والحرمان من حقهم في الأمن والاستقرار، والغذاء والماء، في ظل الحصار المفروض وإغلاق معبر رفح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إلى موقف دولي ووطني فاعل، يؤدي إلى وقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة في منطقتي الشمال والوسطى.

كما دعت إلى حراك دولي تتولاه الجهات الرسمية الفلسطينية المغيبة عن متابعة الأحداث، للضغط على "إسرائيل" من أجل فتح المعابر، والسماح بتدفق المواد تلبية للحاجات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، والضغط على "إسرائيل" لوقف حربها، عملاً بقرارات مجلس الأمن.

وطالبت الجبهة المنظومة العربية مرة أخرى، "بتحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية والأخلاقية والسياسية نحو الشعب الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الصمت، بما يوفر الدعم العملي والمادي والفاعل لشعبنا في القطاع، بعيداً عن سياسة المناشدات أو الإدانات اللفظية التي لا تساوي ثمن الورق الذي تكتب عليه".

وأكدت الجبهة أن "الشعب الفلسطيني لن ينسى على الإطلاق كل من وقف إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل حقه في وقف الحرب وطرد الاحتلال، وبناء مستقبله الوطني، متحرراً من كل أشكال الاحتلال والاستيطان، ومظاهره، ومفرداته".

ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: أعداد المفقودين تحت الأنقاض تزداد يوميًا
  • تحت أنقاض المباني المدمرة آلاف الشهود الضحايا المفقودين دون تحرك إنساني دولي
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • فتح: إسرائيل استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على غزة (فيديو)
  • فتح: إسرائيل استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على غزة
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • نصر الله يبحث مع وفد من حركة حماس التطورات الجارية في فلسطين المحتلة
  • الديمقراطية تطالب بموقف دولي ووطني فاعل لوقف المجازر بغزة
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في قطاع غزة والسودان مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية يبحث التطورات بقطاع غزة في إسبانيا