صباغ يبحث مع بوغدانوف وفيرشينين في موسكو جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته على سورية ولبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في موسكو مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، التطورات في المنطقة وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان، وسفير سورية في موسكو الدكتور بشار الجعفري، تبادل الآراء بشأن التطورات في المنطقة، في ضوء التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل بالعدوان الوحشي وغير المسبوق على الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة التي يرتكبها منذ 53 يوماً، وكذلك اعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية، وآخرها الاعتداء على مطار دمشق الدولي أمس الأول.
وشدد صباغ على ضرورة الوقف الفوري للعدوان وإدانة مرتكبيه والسماح باستمرار تدفق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية العادلة، وضمان حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة.
وتم خلال اللقاء مناقشة الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين سورية وروسيا والتنسيق والتعاون متعدد الأوجه بينهما، بما في ذلك في إطار منظمة الأمم المتحدة والمنابر الدولية الأخرى، حيث كانت وجهات نظر البلدين متفقة حول أهمية التعاون الجاري في مجال مكافحة الإرهاب، وضرورة احترام سيادة سورية، وإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها، ومواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن الإجراءات القسرية الأحادية غير الشرعية التي تفرضها الدول الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إن الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأضاف وزير الخارجية في حواره لـ"البوابة نيوز": من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن يتم استخدام التجويع كسلاح أو سياسة العقاب الجماعي، فهذا يمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، لذلك، سنستمر في هذه الجهود ولن نتوقف، بل سنعمل على تكثيف الضغوط واستخدام كل أدوات التأثير المتاحة لتحقيق هذا الهدف، ولا يمكن ترك الأمور لأهواء دولة أو شخص لجر المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد الاستقرار والأمن، وتؤدي إلى انفجار شامل لا يخدم مصالح أي طرف.