الأسيرة المحررة ياسمين شعبان تروي ظروف اعتقالها في سجون الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تحدثت الأسيرة المحررة ياسمين شعبان عن جوانب من المعاناة داخل سجون الاحتلال، خلال وجودها في المعتقلات الإسرائيلية.
وقالت ياسمين إحدى الأسيرات المفرج عنها من السجون الإسرائيلية في الدفعة الرابعة ضمن صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إن خلفها أسيرات ينتظرن الإفراج عنهن.
مشيرة إلى أنها وباقي السجينات تعرضن للضرب المبرِح والحرمان من أبسط الحقوق إضافة إلى معاملة مهينة على إيدي الشرطة الإسرائيلية داخل السجن.
????- تقول ياسمين شعبان، الأسيرة المحرَّرة إن خلفها أسيرات ينتظرن الإفراج عنهن.
وأضافت في مقابلة مع الأناضول، "الاحتلال حاول كسر معنويات الأسيرات ليفقدن الأمل في الحرية، وأنه لن يفرج عنهن، لكني دائماً ما كنت أقول لهم ثقتنا كبيرة في المقاومة". pic.twitter.com/v5KljID0vj — عربي بوست (@arabic_post) November 28, 2023
وأضافت الأسيرة المحررة "أن الاحتلال حاول كسر معنويات الأسيرات ليفقدن الأمل في الحرية وأنه لن يفرج عنهن، لكني دائما ما كنت أقول لهم ثقتنا كبيرة في المقاومة".
ووجهت شعبان رسالة لغزة قائلة: "نحن معكم. قدمتم الغالي، ونحن هنا بالضفة سنبقى على خطى المقاومة".
وعن ظروف سجنها قالت ياسمين: "الأوضاع في سجون الاحتلال صعبة للغاية. تقوم سياسة الاحتلال على التجويع والضرب، كل يوم يتفنن السجانون بالضرب والإهانة".
وياسمين من قرية الجلمة شرق جنين شمالي الضفة الغربية وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء أمضت في سجون الاحتلال 5 سنوات وأفرج عنها عام 2019.
ثم اعتُقلت في مارس/آذار 2022، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات وغرامة مالية بقيمة 8000 شيكل، قبل أن يفرج عنها مساء الاثنين ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين تم اطلاق سراحهم بصفقة التبادل بين حماس والاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ياسمين شعبان سجون الاحتلال سجون الاحتلال الأسيرات الفلسطينيات صفقة تبادل الاسري ياسمين شعبان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاما من كارثة تسونامي.. ناجية تروي كيف تحدت موجات المد العاتية؟
20 عامًا مرت على أسوأ كارثة طبيعية شهدها القرن الـ21، إذ كانت مأساة إنسانية وثّقت عجز البشر أمام الطبيعة، بعدما ضرب المحيط الهندي زلزال مدمر بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، تسبب في موجات تسونامي عنيفة قرابة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.
وتسببت موجات تسونامي التي اعتُبرت الأسوأ في التاريخ، في حصد نحو 228 ألف شخص في إندونيسيا، فضلًا عن تأثيرها على عددٍ من الدول المجاورة، منها الهند، وبنجلاديش، وماليزيا.
ناجية كولومبية من تسوناميأهوال لا يمكن استيعابها أو تصديقها عاشها الآلاف من الأشخاص مع حدوث موجات تسونامي العنيفة في نهاية ديسمبر عام 2004، إذ لا يزال يعاني بعض الناجين من الآثار النفسية لهذا الحادث المأساوي، وهو ما تعيشه سيدة كولومبية ناجية من الكارثة الطبيعية الأبشع في القرن الـ21.
ووصفت السيدة الكولومبية التي لم تكشف عن اسمها، في تصريحاتها لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تفاصيل مواجهتها للموت ومحاولة النجاة، قائلة إنّ المياه التي تلونت بالأسود كانت هائجة بعنف وقذفتها في الهواء مثل الدمية.
وفي هذه اللحظات اعتقدت الناجية أن هذه هي النهاية، ليكتب لها القدر النجاة.
تسونامي في احتفالات عيد الميلادتتذكر السيدة الكولومبية جميع تفاصيل اليوم المأساوي رغم مرور 20 عامًا، لافتة إلى أنّها أمضت العقدين الماضيين في محاولة التكيف مع حقيقة أنّها على قيد الحياة بينما مات الكثير من الآخرين، وتحويل شعورها بالذنب كناجية إلى التصميم على عيش حياة ذات هدف ومعنى.
في عام 2004، كانت السيدة الناجية في أوائل الثلاثينيات من عمرها، إذ كانت تعمل في مجال الإعلام كصحفية، وفي ذلك الوقت المشؤوم على حد تعبيرها، قررت السفر للعاصمة السيريلانكية لقضاء احتفالات عيد الميلاد، وإعادة ضبط نفسها بعد إصابتها بنوبة اكتئاب حاد.
قبل أيام قليلة من حدوث تسونامي المحيط الهندي، عاشت السيدة الكولومبية داخل فندقًا صغيرًا تديره إحدى صديقاتها، وكانت غرفة نومها في الفندق عبارة عن كوخ شاطئي حديث البناء، بُني مباشرة على الرمال.
وبعد يومين من إجازتها وبينما تستمتع بالأجواء الهادئة على شواطي إندونيسيا، استيقظت في صباح يوم 26 ديسمبر على أصوات صراخ الناس وصوت زئير غريب لم تتمكن من التعرف عليه.
فتقول في حديثها: «وفجأة، انفتح باب كوخي وبدأ الماء يتدفق، فغمر سريري في غضون ثوانٍ، ولم يكن لدي وقت للهرب، فوجدت نفسي تحت الماء بالكامل، وقد تطايرت بي الأنقاض والأثاث».
وتابعت السيدة الكولومبية: «كانت رئتاي تحترقان ولكن الماء كان أسودًا للغاية وكنت في حيرة من أمري تمامًا، ولم يكن لدي أي فكرة عن أي اتجاه أذهب إليه، فلم أكن أعلم أنني كنت في قبضة التسونامي الذي ضرب المحيط الهندي بعد أن ضربه زلزال عملاق تحت الماء قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، وبطريقة ما، وجدت نفسي قريبة من سقف الغرفة، ورأسي فوق الماء، واستنشقت الهواء بشدة بينما كان البحر يدور بعنف حولي».
حاولت السيدة النجاة وبينما جرفتها المياه إلى الخارج بسرعة كبيرة، أُلقيت في طريق شجرة على بعد كيلومتر واحد على الأقل إلى الداخل، وتشبثت بها بكل ما أوتيت من قوة، بينما كان الناس وأعمدة التلغراف والأثاث يمرون أمامها بسرعة، قائلة: «كانت عضلاتي تؤلمني وأنا متمسكة بها، لكنني كنت أعلم أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يبقيني على قيد الحياة، فلا يجب أن أتركها، ليس لدي أي فكرة عن المدة التي قضيتها هناك، ولكن في نهاية المطاف أدركت أن الضوضاء الصاخبة بدأت تتضاءل والمياه تتراجع إلى الشاطئ».