احترس من عادات شائعة يرتكبها البعض تسبب تورم القدمين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تورم القدمين من الإصابات الشائعة التعرض لها البعض.. أسبابه عديدة ومتنوعة قد يحدث بسبب ارتداء أحذية غير مريحة أو ليست بالمقاس الصحيح ، وفي بعض الأحيان بسبب الطقس الحار تتورم القدمين ويمكن أن تسبب بعض أنواع الحساسية أو العدوى المتعلقة بالطعام أيضًا تورم القدمين ،وفقا لموقع medical express نعرض أسباب تورم القدمين.
أسباب تورم القدم:
الوقوف لفترة طويلة أثناء العمل:
قد يؤدي الوقوف الطويل أثناء العمل إلى خمول عضلات ربلة الساق والكاحل، مما قد يتسبب في تجمع الدم والسوائل في منطقة القدم فيسبب التورم.
إصابة الكاحل:
كإلتواء الكاحل والذي يسبب الإلتهاب حول منطقة القدم والتي تشمل (الأربطة، ومفصل الكاحل، العضلات، الجلد الخارجي). فإذا حدث إلتواء للكاحل، فإنه يمكن وضع الكمادات الباردة، مع لفها بمنشفة لمدة 10 دقائق كل ساعة لتقليل التورم. إذ يتم لف الضماد إبتداءاً من أصابع القدم وصولاً إلى منطقة الساق، مع عدم لف الضماد بإحكام شديد. وأما في حالة الشك بوجود كسر في العظام فمن المستحسن مراحعة الطبيب على الفور.
بالنسبة لمرضى السكري، قد تكون هناك خطورة أكبر عند حدوث تورم للقدم.
الحمل: هو تورم طبيعي تُعاني منه معظم مع النساء الحوامل
تورم مفصل الكاحل:
وعادة ما يحدث بسببين رئيسيين:
الجلوس على القدم بالضغط على مفصل الكاحل للجهة الخارجية لفترة طويلة.
إرتداء الأحذية التي لها حواف ضاغطة على مفصل الكاحل وغير مناسبة لمقاس القدم.
الإصابة ببعض الأمراض: ومنها أمراض القلب وأمراض الكبد، وأمرض الكلى، فجميعها تُسبب تغيرات في توازن الماء في الجسم مما يؤدي إلى انتفاخ القدمين أو الكاحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تورم القدمين اسباب تورم القدمين ارتداء الأحذية انتفاخ القدمين الكبد الكلى تورم القدمین
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.