البنك المركزي الصهيوني يكشف أن العدوان على غزة كلف 53 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف البنك المركزي لدى كيان العدو الصهيوني، الاثنين، أن العدوان على قطاع غزة كلف الاقتصاد الصهيوني 53 مليار دولار أمريكي.
وتتضمن التكلفة 107 مليارات شيكل من النفقات الدفاعية و22 مليار شيكل من التعويضات المباشرة وغير المباشرة للأضرار و25 مليار شيكل من النفقات المدنية الأخرى.
وبحسب البنك، فإنّ التكاليف الإجمالية وصلت إلى 198 مليار شيكل، أي ما يعادل 53 مليار دولار.
كما أعلن البنك المركزي أن العدوان على غزة لها تداعيات كبيرة، وأن درجة عدم اليقين في الاقتصاد كبيرة جدا، في ما يتعلق بالعمق المتوقع للقتال ومدته، ما يلحق ضررا بالنشاط الاقتصادي.
فيما أكدت وكالة بلومبرغ سابقا أن عجز الموازنة في إسرائيل قد يصل إلى 9% من حجم ناتجها المحلي الإجمالي.
وفي السياق، أظهر موقع شركة Zim للشحن البحري هبوطا قياسيا لأسهم الشركة التابعة للعدو الإسرائيلي، حيث سجلت الشركة الصهيونية انخفاضا حاداً في قيمة أسهمها بنسبة 4.20% وهو أدنى مستوى سجلته منذ 5 سنوات.
وكان الإعلام الصهيوني، قد أفاد الأحد، نقلاً عن مكتب الإحصاء المركزي الصهيوني بتضرّر الشركات الصغيرة والأعمال التجارية بشكل كبير بسبب العدوان المستمر، مشيراً إلى أنّ نسبة الشركات غير النشطة انخفضت في كيان العدو بشكلٍ كبير بسبب العدوان منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ العبء المالي للحرب بدأ في التأثير سلباً على كيان العدو ما أثار جدلاً سياسياً سيكون من الصعب على رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، أن يخوضاه.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية، في وقتٍ سابق، بأنّ وزارة المالية لدى الكيان أصدرت توصية بإغلاق فوري لـ6 وزارات، بسبب الحاجة إلى ترتيب أولويات اقتصادية اجتماعية جديدة في الكيان المؤقت.
رجحت شركة استشارات مالية في كيان العدو الإسرائيلي، الأسبوع الفائت، أن تثقل فاتورة الحرب المدمرة على قطاع غزة، اقتصاد العدو بنحو 48 مليار دولار خلال العامين الجاري والمقبل.
وذكر التقرير الصادر عن شركة “ليدر كابيتال ماركتس”، أنه من المرجح أن تتحمل حكومة العدو ثلثي التكاليف الإجمالية للحرب، بينما تدفع الولايات المتحدة الباقي على شكل مساعدات عسكرية.
يعتبر تقدير الـ48 مليار دولار أقل من تقديرات سابقة أشارت إلى رقم أكبر، بينها إعلان المجلس الاقتصادي الوطني في حكومة العدو، الذي توقع أن تصل كلفة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي إلى نحو 54 مليار دولار.
وكانت وزارة مالية العدو قدرت تكلفة العدوان على الاقتصاد بنحو 270 مليون دولار يوميا، مشددة على أن انتهاء العدوان لا يعني بالضرورة وقف الخسائر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبناء مربع الحنكة بمدينة البيضاء يباركون للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان الصهيوني
الثورة نت| محمد المشخر
بارك أبناء وأهالي مربع الحنكة بمدينة البيضاء اليوم، للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، وإسنادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”
وردد أبناء وأهالي مربع الحنكة، شعارات الاستنفار والجهاد المؤكدة على الاستمرار في التعبئة و التحشيد استعدادا لأي تصعيد للعدو ضد الوطن وأمنه واستقراره، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبارك المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية بمدينة البيضاء،،للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية و الإجرام الصهيوني،
وعبر المشاركون، عن الفخر والاعتزاز بما جسده الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.
و ادانوا العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة أي عدوان يستهدف الوطن والتصدي لمخططات العدو الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم و المناصر لغزة والشعب الفلسطيني،
وأشاد المشاركون، بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني.. مرددين هتاف البراءة من أعداء الله ونصرة فلسطين و الأقصى.
وأعلن أبناء وأهالي مربع الحنكة، الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف والاستعداد الكامل لتقديم التضحيات في هذه المعركة المقدسة، التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرف أمام الله وأمام كل العالم في الدنيا والآخرة.
وفي الوقفة أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح.. مشيراً إلى أن العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه من نصرة القضية الفلسطينية بل يزيد قناعة بصوابية موقفهم الإيماني
وأكد، أن عمليات الجيش اليمني البطولية في عمق الكيان الصهيوني تجسد الموقف الثابت لليمن قولاً وفعلاً.. مؤكدا أهمية اطلاع الجميع بالمسؤولية في الحشد والتوعية المجتمعية بأهمية المرحلة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وشدد، على تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة العامة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي و تضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني.
وبارك وكيل محافظة البيضاء، لغزة و للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام” وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا عادل الشامي، الجهوزية العالية لأبناء وأهالي مربع الحنكة بمدينة البيضاء، وثبات الموقف المناصر والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
وأشار الشامي، إلى عظمة أبناء الشعب اليمني الذين دخلوا في جمعة رجب في دين الله أفواجا استجابة لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم التي حملها إليهم الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه.وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون و نكلت بقواتهم..
وفي الوقفة التضامنية الحاشدة، القى نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، مشرف مربع الحنكة الشيخ عبدالقادر أحمد المسعودي، كلمة أبناء وأهالي مربع الحنكة، أكدت، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني”.
وأعلن بإسم أبناء ووجهاء وأهالي مربع الحنكة، التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات و صبر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ”دعماً و إسناداً للشعب الفلسطيني و دفاعاً عن بلدنا.
وأكد بيان الوقفة التي شارك فيها مدير عام مكتب محو الأمية بالمحافظة نبيل غرامة وعضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة عبدالرحمن الهدار ومساعد مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء خالد محمدوه والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة والأمنية ومشايخ وأعيان وأهالي مربع الحنكة بالمدينة، ثبات الموقف المناصر للأشقاء في غزة من منطلق الهوية الإيمانية وباعتبار معركة غزة معركة كل الشعب اليمني.
وبارك البيان، الإنجاز الأمني الأخير المتمثل في ضبط شبكة التجسس المعادية التي تعمل لصالح العدو.. وكما باركو للقيادة القرآنية الإنجازات العسكرية والأمنية ضد الأعداء والتي ما كانت لتتم لولا الاستجابة لله،
وكما بارك البيان، للقائد السيد عبدالملك الحوثي هذا الانتصار، معاهدا إياه على الثبات على الموقف والاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.،
وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.
وجدد البيان، التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكداً له أن اليمنيين سيكونون كما كان أجدادهم لجده رسول الله..، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.