ساكنة الداخلة تترقب إفتتاح صرح صحي ينهي معاناة الساكنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الداخلة
علم موقع Rue20 أن ساكنة أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب باتت تفصلها أيام قليلة عن تدشين وإفتتاح صرح صحي ضخم سيسهم في تعزيز العرض الصحي والرقي به على مستوى إقليم وادي الذهب.
ويهدف المشروع هذا الصحي الضخم، الذي أطلقه مجلس جهة الداخلة إلى تعميم الحماية الاجتماعية لصالح الساكنة المحلية، وإستجابة للتوجيهات الملكية السامية في الانفتاح على مختلف التجارب والخبرات العالمية بشتى المجالات والقطاعات.
وفي تصريح له مؤخر اكد الخطاط ينجا لوسائل إعلام محلية ووطنية،أن هذا المشروع الواعد سينهي معاناة ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب مع السفر لمدن شمال المملكة لتلقي العلاجات وسيقطع الطريق أمام كثير من الصعوبات كانت ساكنة الجهة تعاني منها في المجال الصحي.
و اكد الخطاط باعتبار مجلسه صاحب المشروع الكبير ان هذا الضرح الصحي المشيد على ثلاث هكتارا والذي سيضم 1200 متر مربع مغطاة ستنتهي به الأشغال مطلع سنة 2024 كما سيشرف عليه نخبة من الأطباء مغاربة والأجانب.
جدير بالذكر ان الكلفة الإجمالية لأشغال هذا الورش الصحي تبلغ حوالي 143 مليون درهم، بينما ستتكفل الشركة الإسبانية NAMAT INTERNATIONAL بتجهيز وتسيير المصحة وفق دفتر تحملات و اتفاقية شراكة مبرمة مابين الجهة و الشركة الإسبانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
باحث صحراوي: الجهوية السبيل الوحيد لطي النزاع المفتعل حول الصحراء
زنقة 20 | الداخلة
قال رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب الأستاذ والباحث أحمد الصلاي إن الجهوية المتقدمة هي الطريق الأوحد للعبور نحو الحسم النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأكد الصلاي أن الجهوية المتقدمة نتيجتها حتمية الانتقال في تسلسل مراحل التطور المغربي التدريجي والتصاعدي على كافة الأصعدة والمجالات، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مشيرا بان اختيار المغرب لنظام الجهوية المتقدمة لم يأت صدفة ولا هو اعتباطي ، بل هو نتاج جواب عن واقع المغرب، الذي تطبعه الشساعة جغرافيا والتباين مجاليا والتنوع في الموارد والخيرات.
وتقوم الديمقراطية في تعريفها المبسط، يوضح الصلاي ، على ضمان مشاركة السكان المحليين في تدبير شؤونهم بأنفسهم ، وتدبير أمور حياتهم، تفاعلا مع ما يوفره مجالهم الترابي والجغرافي من موارد ومواد أولية، وتقدير ترتيب أولوياتهم وفقا لتلك الموارد وتلك الحاجيات، والأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل منطقة.
واشار الصلاي، إلى دستور 20011 الذي جاء بأبعاد وتدابير أكثر عمقا، وعيا منه بأهمية النظام الجهوي في تحقيق التنمية المحلية، مما قد يجعل مشروع الحكم الذاتي قابلا للتنفيذ، على غرار العديد من التجارب الدولية الناجحة، إذ بإعطاء الصحراء صلاحيات تدبير شؤونها تحت السيادة المغربية، سيؤدي حتما إلى إحداث تغيير جدي نحو بناء مغرب عصري وقوي.
وحسب الصلاي، فإنه من المؤكد أن الجهوية، من الآليات المساعدة على تحقيق تكامل اإقتصادي وإداري وتنموي، لتقليص دور الدولة والحد من تدخلاتها في بعض المجالات، والنهوض بقدرات الجهات الاثنتي عشرة بالبلاد، وهي إحدى آليات كبح جماح البيروقراطية وتقريب القرار الإداري من مكان تنفيذه، كما تمكن ممثلي السكان من التداول بكيفية ديمقراطية في الجماعات المحلية والهيئات الاجتماعية.
ويأتي ورش الجهوية الموسعة حسب الفاعل الجمعي الصلاي،كإصلاح شامل للامركزية الجهوية، تمهيدا لمعالجة ملف الصحراء والخروج من نفق السياسات المركزية الموحدة مبرزا بأن سياسة الجهوية واللامركزية من المكونات الأساسية للأنظمة المعاصرة، حيث تختلف من بلد لآخر حسب خصوصياته.