بايدن عن حادثة الكراهية في فيرمونت الأمريكية: لا مكان للعنف هنا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سرايا - "ما من مكان لأعمال العنف أو الكراهية في الولايات المتحدة، نقطة على السطر"، بهذه الكلمات استهل الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليقه على حادثة إطلاق النار استهدفت 3 طلاب جامعيين فلسطينيين في برلنغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية.
وفي تعليق بايدن عن الحادثة، في إفادة صحفية، الثلاثاء، قال "لا ينبغي أن يخشى أي شخص من التعرض لإطلاق نار فيما يعيش حياته اليومية".
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان السلطات الأمريكية اعتقال جيسون ج. المشتبه به في إطلاق النار على الطلاب، وإصابتهم بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وفقا لما ذكره السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
وتابع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات وغيرهم من شركاء إنفاذ القانون على "عملهم السريع" للكشف عن هوية المشتبه به وتوقيفه.
وتم إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين، يبلغوا من العمر 20 عاما، في بورلينغتون، في ولاية فيرمونت الأمريكية، مساء السبت، مما دفع بنداءات من منظمات حقوق الإنسان وعائلات الضحايا للسلطات للتحقيق في إمكانية وجود تحيز من قبل الجاني، بحسب موقع "سي إن إن".
وبين أنه وزوجته جيل بايدن انضمامهما إلى الأمريكيين في مختلف أنحاء البلاد لنصلي من أجل تعافيهم الكامل وتوجها بأحر التعازي لعائلاتهم.
ووفقًا لشرطة المدينة، كان اثنان من بين الطلاب يرتدون كفايات، وهي أوشحة فلسطينية تقليدية. تم إطلاق النار على اثنين منهم في الجزء العلوي من الجسم وواحد في "الأطراف السفلية"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأكدت السلطات أنه "لا توجد معلومات إضافية تشير إلى دافع الجاني".
وكان الطلاب يتجولون في شارع بروسبكت أثناء زيارة لأحد الأقارب في بورلينغتون بمناسبة عيد الشكر عندما "واجهوا رجلاً أبيض اللون مع مسدس،" وفقًا للبيان.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضحايا هم مواطنون أمريكيون وأحد هم مقيم قانوني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حادثة مروعة في حضانة.. رضيعة تُصاب بكسر في الجمجمة
حصلت أم على تعويض مالي ضخم بعد إصابة طفلتها بكسر في حضانة الأطفال التي كانت تعمل بها.
وكانت الأم كيرا يونغ، البالغة من العمر 26 عاماً، تركت ابنتها ليكسي هيرلز مع طاقم حضانة "بريمروز سيتي" في غلاسكو في اسكتنلدا، حيث عملت لمدة عامين تقريباً، لكن خلال جلسة التأقلم الثالثة للطفلة البالغة من العمر 7 أشهر، والتي استمرت ساعتين، أصيبت الصغيرة بكسر في الجمجمة وإصابة في الدماغ، وأمضت يومين في المستشفى قبل خروجها، لكنها أُعيدت إلى المستشفى بسبب القيء والحمى، وفق صحيفة "ميترو" البريطانية.
وراقب الأطباء الصغيرة ليوم آخر قبل إعادتها إلى المنزل، وبعد ثلاثة أشهر من الحادثة، التي وقعت في 24 مارس (آذار) 2023، استمرت ليكسي في إظهار علامات الضيق وعدم الراحة، وفقاً لكييرا، ولا يزال مصير ليكسي غير واضح تماماً.
وتقول كيرا - التي تركت عملها في الحضانة منذ ذلك الحين - إنها تلقت روايات متضاربة من زملائها في ذلك الوقت عما حدث لابنتها.
وقال أحدهم إن ليكسي كانت تحت المراقبة، عندما ألقت رأسها للخلف وارتطمت بالأرض، فيما أشار آخر إلى أن الموظفة ابتعدت قبل أن تسقط ليكسي على ظهرها.
ولعدم رضاها عن رد الحضانة، أبلغت كيرا هيئة تفتيش الرعاية بالحادثة، معربةً عن مخاوفها بشأن نقص الرعاية، وتأخر التواصل، وعدم وجود تقرير عن الحادث وقت استلام الطفلة.
وتم تأييد الشكاوى الثلاث، وتقدمت كيرا، بدعوى قضائية، بعد أن أنكرت الحضانة مسؤوليتها في البداية.
ووافقت شركة تأمين الحضانة في النهاية على تسوية خارج المحكمة بمبالغ ضخمة.
وقالت كيرا: "كانت تلك الحضانة هي المكان الذي عملت فيه تحديداً، لذلك شعرت بالأمان لترك ليكسي هناك، ليس لأنني توقعت أن تحصل ابنتي على رعاية خاصة أو ما شابه ذلك، بل لأنني ببساطة أثق بالموظفين، بعد أن عملت معهم لفترة طويلة، ويزداد الأمر سوءا عندما يخذلك زملاؤك ورؤسائك بهذه الطريقة".
وقالت كيا إنها شعرت بالرعب والرعب والغضب عندما علمت بإصابة ابنتها، وأضافت: "ما زال ما حدث لغزاً، لن أعرفه على وجه اليقين أبداً، لكن الأهم هو أن ليكسي في حالة أفضل، وأن الحضانة قد حُمِّلت المسؤولية، ونأمل أن يتعلم الآباء والحضانات شيئاً من هذا".
وعلق متحدث باسم شركة ديجبي براون للمحاماة التي تولت القضية: "ينبغي أن يكون بمثابة تحذير حاسم لخدمات رعاية الأطفال في كل مكان، فهناك إجراءات سلامة صارمة وسليمة لسبب وجيه، ويجب الالتزام بها ببساطة لضمان سلامة الأطفال".