أصحاب المعاصر: الإقبال على شراء زيت الزيتون في ذروته
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
العمري يدعو المواطنين إلى شراء "تنكة الزيت" من المصدر العمري:لم نتلق أي شكاوى تتعلق بأسعار وجودة زيت الزيتون
قال الناطق الاعلامي باسم النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، محمود العمري محمود العمري، إن الإقبال على شراء زت الزيتون محليا في "ذروته، لتمتعه بالجودة العالية.
اقرأ أيضاً : ضبط محاولة توريد 11 "تنكة زيت" مغشوش لمهرجان الزيتون
وأضاف العمري لـ"رؤيا" الثلاثاء، أن الأردن له مكانة خاصة بين الدول فيما يتعلق بزيت الزيتون، مشيرا إلى أنه يتم التصدير إلى دول الخليج العربي.
وبخصوص أسعار "تنكة الزيت"، أوضح العمري أنها حول 95 دينارا، ما يمكن المواطنين من شرائها، مشيرا إلى ان ذلك يعتمد على العرض والطلب.
ودعا العمري المواطنين إلى شراء زيت الزيتون من مصدر موثوق، لضمان زيت بطعم وقوام جيدين، لافتا إلى ان الجهات المعنية تراقب الزيت المحلي لضمان وصوله إلى المواطنين بجودة عالية .
ولفت إلى أنه لم يتلق أي شكاوى تتعلق بأسعار وجودة زيت الزيتون، الأمر الذي يعني مدى الالتزام من قبل المعاصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زيت الزيتون دول الخليج معاصر الزيتون وزارة الزراعة زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.