تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية بالخليج في التعاملات المبكرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عواصم - رويترز
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء وسط ارتفاع أسعار النفط وقبل صدور تقرير رئيسي للتضخم بالولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع.
وسجلت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية بالخليج، ارتفاعا طفيفا في ظل تراجع الدولار وتوقعات بزيادة وتمديد تخفيضات الإنتاج من جانب المنتجين في تحالف أوبك+ وسط مخاوف من بقاء الطلب ضعيفا.
وارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.1 بالمئة مدعوما بصعود 2.9 بالمئة لسهم لومي لتأجير السيارات.
وفي دبي، زاد المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 0.8 بالمئة وصعود سهم بنك دبي الإسلامي 0.6 بالمئة.
وتراهن الأسواق بنسبة 96.8 بالمئة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل، مع إمكانية بدء خفض أسعار الفائدة في منتصف عام 2024، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم المفضلة لدى المركزي الأمريكي المقرر صدورها يوم الخميس وأرقام التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بحثا عن مؤشرات على الاتجاه الذي سيمضي إليه التضخم.
وأشار تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي ومركز التقارير المناخية أمس الاثنين إلى أن الإمارات، التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) تعتزم مناقشة صفقات غاز طبيعي محتملة وغيرها من الصفقات التجارية قبل انطلاق محادثات الأمم المتحدة للمناخ هذا الأسبوع.
وتراجع المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.1 بالمئة.
وفي قطر، هبط المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة وانخفضت معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم صناعات قطر للبتروكيماويات الذي نزل 0.6 بالمئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تواصل ارتفاع أسعار النفط
تكساس- رويترز
تواصل ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء في تعاملات ضعيفة قبل عطلة عيد الميلاد وتلقت الأسعار دعما من بيانات اقتصادية أمريكية وارتفاع الطلب على النفط في الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم.
بحلول الساعة 01:14 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.45 بالمئة إلى 72.95 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.42 بالمئة إلى 69.53 دولار للبرميل.
وارتفعت طلبات الشراء الجديدة للسلع الرأسمالية المصنعة الرئيسية في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني وسط الطلب القوي على الآلات. كما انتعشت مبيعات المساكن الجديدة في إشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقف على قدم صلبة مع نهاية العام.
والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويترقب المتعاملون مؤشرات على مستوى الطلب الأمريكي من بيانات مخزونات النفط الخام والبنزين ومن المقرر أن يصدرها معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق من اليوم.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم هبوط مخزونات الخام بنحو مليوني برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر كانون الأول في دلالة على قوة الطلب. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة بياناتها يوم الجمعة.
وقال توني سيكاموري محلل السوق لدى آي.جي إن خام غرب تكساس الوسيط أنهى الجلسات الثلاث الماضية دون مستوى 69.50 دولار بقليل مع توقف التقلبات في السوق قبل موسم العطلات.
وأضاف عبر البريد الإلكتروني "لذلك، أعتقد أننا سنظل محصورين في نطاق ضيق حول مستوى 69.50 دولار، ربما لحين إعادة فتح وول ستريت في 27 من الشهر الجاري".
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات حكومية ارتفاع واردات الهند من الخام 2.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 19.07 مليون طن في نوفمبر تشرين الثاني بدعم من الطلب القوي وسط ارتفاع النشاط الاقتصادي وزيادة حركة السفر.
وفي الشرق الأوسط، اكتسبت مساع جديدة تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس زخما هذا الشهر وتقلصت الفجوات بين الطرفين، بحسب تصريحات لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين. لكن الخلافات الحاسمة لم تحل بعد.