مُتحدث اليونيسف: وضع الأطفال في غزة يائس وصعب للغاية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة (اليونيسف) جيمس إلدر، أن وضع الأطفال في غزة يائس وصعب للغاية، حيث أفادت التقارير بمقتل أكثر من 6 آلاف طفل وطفلة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار، كي ينعم الأطفال بالأمن والسلام.
وسلط المتحدث باسم اليونيسف الضوء على قصص العديد من الأطفال في غزة ممن عصفت هذه الحرب بأحلامهم وانقلبت حياتهم رأسا على عقب.
وأشار جيمس إلدر إلى الهدنة الإنسانية.. قائلا: يتعافى الناس من الكثير مما مروا به خلال الأسابيع السبعة الماضية، فقد 1.5 مليون شخص منازلهم، وهناك ما بين 30 و40 ألف شخص في مختلف الملاجئ، والمستشفيات مليئة بالأطفال المصابين، مؤكدا أن كل الأطفال في غزة سيحتاجون إلى نوع ما من الدعم النفسي.
وأكد جيمس إلدر، أن جميع وكالات الأمم المتحدة قامت بعمل رائع خلال الأيام القليلة الماضية، لتوصيل المساعدات الغذائية إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، وهذه هي الرسالة التي دأب الأمين العام على إرسالها منذ ستة أسابيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف الأطفال في غزة الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.
ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.
وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.
وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.
وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.