بالفيديو.. باحث سياسي: الأحداث الحالية أظهرت ضعفًا في إدارة "بايدن"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعاني انقسام أجيال، حيث أن بينهم جاليات صغيرة، كان لهم تغيير على مدار السنوات، ولكن ينحصر الصراع مع كبار السن، الذي لديهم تفكير تقليدي كلاسيكي، يحمل أسباباً كثيرة لدعم إسرائيل.
وأضاف "توفيق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن نتائج الأحداث الحالية، ستكون في صالح ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لقدرته على اتخاذ القرارات وتنفيذها، على عكس إدارة بايدن، والتي أظهرت ضعفاً شديداً، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتابع، أن واقعة إطلاق النار على 3 من الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، لارتدائهم الكوفية والشال الفلسطيني، تنم على تطرف فكري وديني، ويدل على خطر شديد داخل المجتمع الأمريكي.
وأردف، الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط، أن بعض الأشخاص الأجانب، لديهم كراهية وغضب تجاه كل مهاجر وعربي، وسنشهد هجمات كراهية، وردود فعل تؤدي إلى زيادة حدة الكراهية، خلال الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن ترامب إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
المعلومات الصحيحةوأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.