بالفيديو.. مستشار بالأكاديمية العسكرية: طوفان الأقصى أظهرت تفكك جيش الاحتلال وضعفه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد زكى الألفى، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الجيش الإسرائيلي يعتمد على قوات الأحتياط التى يجب أن تقدر بـ635 ألف جندي، وذلك لم يتم تحقيقه بسبب قلة عدد سكان اسرائيل، لافتًا أن الجيش الفعلي يقدر بحوالى 170 ألف جندي.
وأضاف "الألفي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن يصعب الوصول لعدد الأحيتاط المستدعة قلة الكفاءه القتالية للجيش بالميدان الفعلي، مشيرًا إلى أن غياب ألفين جندي من جيش الاحتلال حدث يتم لأول مرة منذ عام 1948، وذلك الغياب مستمد من عملية طوفان الأقصى نتيجة تغيير بعض القوانين في اسرائيل.
وأوضح، أن اسرائيل في حالة ضعف وتفكك شديد من الداخل منذ عملية طوفان الأقصى وكل ذلك ينعكس على أداء المؤسسة العسكرية من الجهة الجسدية والمعنوية خاصة وتعرضهم لصدمات نفسية طويلة واحتياجهم لتأهيل نفسي شديد نتيجة العملية.
وتابع مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن هناك تفكك في القيادة العسكرية داخل جيش الاحتلال وذلك ظهر من النتائج الفعلية وتصريحات خاصة من الداخل لديهم فعملية طوفان الأقصى قامت بخلخة كبيرة بجيش الدفاع الاسرائيلي وخاصة أنهم قوات غير نظامية وقدرتهم على أخذ الأسرى وتحقيق دمار بعض المنشأت والأماكن الخاصة بالاحتلال، فذلك يؤكد على وجود تأثير قوى هز جيش الاحتلال من الداخل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل عملية طوفان الأقصى الأسرى جیش الاحتلال طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
قبل «طوفان الأقصى» بـ6 أيام.. تقرير استخباراتي يكشف رفض نتنياهو اغتيال السنوار
في خضم تصاعد الأحداث في المنطقة، خاصة بعد تأجيل سلطات الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كشفت وسائل إعلام عبرية عن مفأجاة من العيار الثقيل، تناولت قرارات حاسمة كان من الممكن أن تؤثر على مجريات الصراع، ومنها أن رئيس حكومة الاحتلال رفض اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».
طلب باغتيال يحيى السنوار قبل 7 أكتوبروفقًا لتقرير استخباراتي إسرائيلي نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، طلب رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، من نتنياهو، في الأول من أكتوبر 2023، الموافقة على اغتيال قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قبل 6 أيام فقط من عملية «طوفان الأقصى»، إلا أن نتنياهو رفض الطلب، في وقت كان فيه الشاباك يراقب عن كثب تحركات حماس، التي كانت تُعِد للهجوم المفاجئ على جنوب إسرائيل.
في المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن نتنياهو ناقش سيناريوهات لعمليات اغتيال مستهدفة في غزة، بينما كان «بار» يدفع باتجاه تقديم حوافز مدنية لحماس لتهدئة الوضع، وليس تنفيذ اغتيالات.
بحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، فإن التحقيقات الداخلية لجهاز الشاباك كشفت عن سوء تقدير كبير لنوايا حماس، حيث لم يكن الجهاز يتوقع أن تنفذ الحركة هجومًا استراتيجيًا بهذا الحجم.
معلومات استخباراتيةوفقًا لما نشرته «تايمز أوف إسرائيل»، اجتمع رونين بار مع كبار مسؤولي الشاباك قبل ثلاث ساعات فقط من بدء الهجوم، بعد أن تلقى معلومات تشير إلى تحركات غير طبيعية من قبل حماس.
شملت هذه المعلومات، تشغيل عدد كبير من بطاقات SIM الإسرائيلية داخل غزة، واختفاء قادة كتائب القسام ونزولهم إلى الأنفاق.
في البداية، اعتقد الشاباك أن حماس ربما تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، ولم يكن متأكدًا من نواياها الفعلية، لذا قرر الشاباك إرسال وحدات لمكافحة الإرهاب إلى الحدود مع غزة، تحسبًا لهجوم محدود.
ومع ذلك، لم يتم إبلاغ مكتب نتنياهو بالمعلومات الاستخباراتية إلا بعد بدء الهجوم بالفعل في الساعة 6:13 صباحًا. وقبيل 7 أكتوبر، لم يكن الشاباك يعتبر قوات النخبة التابعة لحماس تهديدًا استراتيجيًا، وكان يعتقد أن السياج الحدودي كافٍ لمنع أي هجمات برية.
وكان التركيز الأكبر على القدرات البحرية لحماس وليس على احتمال وقوع هجوم بري واسع النطاق.
في السنوات الماضية، طالب رؤساء الشاباك السابقون، يورام كوهين ونداف أرجمان ورونين بار، بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلا أن القرارات السياسية كانت تحول دون تنفيذها في كثير من الأحيان.