بمشاركة مصر و7 دول عربية.. القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للشباب القادة للأولمبياد الخاص تحت شعار ( يالى يا شباب نلم الشمل )
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تشهد القاهرة بداية من يوم 2 ديسمبر انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي للشباب القادة بمشاركة 8 دول عربية هي مصر ، لبنان، المغرب، البحرين، عمان، الاردن، الامارات، تونس ، والذى يقام تحت هاشتاج ( يلى يا شباب نلم الشمل ) والذى يحظى بانتشار كبير بين أوساط الشباب في مختلف الدول العربية، وقد أكدت 8 برامج تمثل منطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا ، ويشارك كل برنامج من خلال برنامج ممثل بثلاث 3 مشاركين، شاب من ذوي الإعاقة الفكرية، شاب من دون إعاقة فكرية، مع المرافق للتفاعل والتواصل من خلال الدورات التدريبية والتفاعلية المقررة.
ويشارك في المؤتمر لاعب قائد وشريك ومرافق، ويمثل مصر في هذا المؤتمر عبد الرحمن عاطف الموافي، شهد عاطف الموافي، طارق النجار،رحمة خالد محمد، ندى جاسر رياض،محمد احمد سرور، ويمثل لبنان عبدالله خليفة، حسين محمد،نضال الإبريك،ويمثل المغرب بكر روداني، ياسين طاهري، مهدي المعزوز، ويمثل البحرين شام محمد العمد،وئام وفيق عجور،حكم حميد العنيز، ويمثل عمان فاطمة علي فير محمد، شمس عزيز خلفان عزيز، مريم عبدالحميد سعيد، ويمثل الأردن محمد الماضي،مالك إتكيدك،أحمد أبو حلتم، ويمثل الإمارات العربية المتحدة خليفة الحمادي،علي بن صميدة،محمد أحمد الحمادي، ويمثل تونس سيرين مديني،مريم عوني.كما يشارك في المؤتمر مجموعة من المتطوعين: شيرين محمد أبوشليب،محمد حسام، ندى عثمان
وتشير نيبال فتونى مدير عام المبادرات بالرئاسة الاقليمية بأن الهدف من هذا المؤتمر هو جمع الشباب مع ومن دون الإعاقات الفكرية، والتي تتراوح أعمارهم بين 14 و25 عامًا، برفقة المرافق. إنهم هنا للتعلم من بعضهم البعض، التدرب، اللعب بشكل موحد. كما يتضمن البرنامج مناقشات تهم الشباب واقتراح التوصيات والأفكار التي تعزز الدمج في مجتمعهم. سيقوم المشاركون بنشر ما تعلموه محليًا بين أقرانهم ويعملون على إدارة، تخطيط، تنفيذ وتقييم مشروع دامج محليًا بناءًا على المعلومات والوسائل التي حصلوا عليها.
ونضيف فتونى ويتم اقتراح مواضيع الدورات التدريبية بدقة لتطوير المهارات الحياتية للشباب والقضايا المهمة لهم ولنا كحركة. بناءً على استطلاع تمت مشاركته سابقًا أثناء عملية التسجيل لجمع الآراء والتوقعات وتحديد الجدول. وفقًا لذلك. يستمر المؤتمر لثلاثة أيام، حيث نوفر للشباب منصة وأدوات للتعلم من بعضهم البعض، وسوف يعرض الشباب إنجازات المشاريع التي نفذوها محليًا لمشاركة أفضل التجارب، القصص والشهادات. بعد انتهاء هذا المؤتمر، سيُطلب من الشباب إدارة وتنفيذ مشروع دمج في مجتمعهم، عبر الاستفادة من منح الشباب المتاحة لهذا الهدف من قبل الأولمبياد الخاص الدولي.
وتشير مروة رمضان مديرة برنامج القيادات الشابة بأن المؤتمر سوف تتوزع فيه الفقرات التدريبية من قبل محترفين على مدار يومين، ويشهد اليوم الأول، التركيز على التطوير المهني للشباب مع الدكتور شريف صلاح الدين الخبير في مجال التدريب على إدارة المشاريع. والقيادة من قبل الشباب
وفي الثالث من ديسمبر، سنحتفل جميعا أعضاء المجلس الإقليمي الجديد للاعبين القادة، المشاركين في المؤتمر الإقليمي للاعبين قادة في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة حيث يتم تنظيم نشاط دامج في الجامعة الأمريكية - بالقاهرة (بالتنسيق مع الأولمبياد الخاص المصري) وسينهي المشاركون يومهم بشكل جميل بزيارة الأهرامات.
وتضيف رمضان ويستمر تدريبنا التعليمي في 4 ديسمبر مع التركيز على تنمية المهارات الشخصية للشباب مع الخبير الدكتور هيثم قاسم حيث يتناول كيفية إدارة عواطفنا مثل الخوف والغضب وكيفية العمل تحت الضغط، التحدث أمام الجمهور والتواصل، ويستمر عرض المشاريع التي يقوده الشباب هذا اليوم أيضًا. سيتم تناول موضوع تنشيط وسائل التواصل الاجتماعي من قبل فريق عمل الرئاسة الاقليمية، نادين أبو جبل. كما سوف تستمع إلى أفكار الشباب حول تفعيل منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم بناءً على جميع الأدوات والتدريب الذي تلقوه معتمدين على أفكارهم،إبداعهم وطاقتهم.
وتنهى مروة تصريحها بقولها ويتضمن جدول العمل أيضًا جلسة حوار مع مرافقين اللاعبين القادة لمناقشة أدوارهم، قواعد السلوك وأفضل طرق عمل المرافق مع اللاعب. بالنسبة لنا كمنطقة، بشكل المرافقون محور أنشطتنا. وسيتم تنظيم اجتماع افتراضي أو اثنين لهذه المجموعة للاستماع إلى إنجازاتهم محليًا، وما هي الإجراءات التي يقترحون تنفيذها وما هي الموارد والدورات التدريبية والدعم الفني الذي يحتاجون إليه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة 2025، بإطلاق «مبادرة سفراء القراءة» بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
تهدف هذه المبادرة المجتمعية المميزة إلى تعزيز ثقافة القراءة المستدامة من خلال اختيار مجموعة من الشخصيات المؤثرة كنماذج ملهمة وداعمة للقراءة، وتسعى الوزارة إلى تحفيز هذه الشخصيات للقيام بدورهم المجتمعي في تشجيع فئات المجتمع المختلفة على ممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية.
وتنطلق المبادرة في دورتها الأولى بمشاركة «سفراء القراءة» الذين جرى اختيارهم ضمن فئات رئيسة تشمل الكتّاب والرواد، والشباب، والمتطوعين، والأطفال بحيث يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافةً إلى نقل التجارب والممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة، كما يسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة يقومون بالمشاركة في تنفيذها في المكتبات والمراكز التابعة للوزارة لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
تأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذه المبادرة عقب إعلانه شعار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» للعام الجاري، تأكيداً على أهمية الاهتمام بترسيخ مبادئ وعناصر الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على التفاعل مع تراثهم الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة العربية، التي تشكل واحداً من أهم ركائز الهوية.
كما يهدف المجلس من تبني هذا الشعار إلى التشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، ودعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أهداف وغايات مبادرة «سفراء القراءة».
عادة يومية أصيلة
وأشار مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة إلى أن الوزارة تحرص دائماً على التجديد والابتكار في مجال القراءة من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ مبادرات إبداعية مستدامة تدعم جهود الدولة في تشجيع ممارسة القراءة بين أفراد المجتمع، وتُسهم في ترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأضاف: أننا نؤمن في الوزارة بأن ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات والأفراد، وكل أفراد المجتمع مساهمون فاعلون في دعم وإبراز القيم الحضارية من خلال دعمهم وتلاحمهم المجتمعي مع المؤسسات والجهات ومبادراتها المجتمعية.
تعزيز ثقافة القراءة
وتقوم الوزارة والمجلس والمؤسسة الاتحادية للشباب بتقديم الدعم اللازم للترويج لسفراء القراءة وإبراز جهودهم ومبادراتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، من أجل تمكينهم من تنفيذ مبادراتهم ونقل تجاربهم لتعزيز ثقافة القراءة، وعقد ملتقى سنوي في نهاية كل عام لعرض إنجازات سفراء القراءة.
وقد شملت الدورة الأولى من المبادرة السفراء من فئة الكتّاب والرواد الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والأستاذة أسماء صدّيق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والكاتب والباحث فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والكاتبة ميثاء الخياط مؤلفة ورسامة قاص عالمية ومدربة في أدب الطفل واليافعين، والكاتب والروائي محمد الحبسي مدير إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون، إضافة إلى عدد من فئتي المتطوعين والشباب، ومنهم شرينة السويدي عضو مجلس أبوظبي للشباب، وهزاع الشحي عضو مجلس رأس الخيمة للشباب، وأحمد مطر عضو مجلس دبي للشباب، ويعقوب البلوشي عضو مجلس الشارقة للشباب، ومحمد علي آل علي عضو مجلس أم القيوين للشباب، وناصر خالد الهرمودي عضو مجلس عجمان للشباب، ومحمد عبدالله العبدولي عضو مجلس الفجيرة للشباب، والطالبة آمنة المنصوري بطل تحدي القراءة العربي 2023، والطالب أحمد فيصل علي بطل تحدي القراءة العربي 2024 على مستوى دولة الإمارات.
فئة الأطفال
وعن فئة الأطفال، ضمت القائمة عدداً من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل منهم الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخة شمسة بنت فيصل المعلا، وخالد بن حسين الحمادي، وسالم بن محمد بن حم العامري، ونوف ياسر محمد، ومطرة إبراهيم، وفاطمة الكعبي.
تطوير الفكر والإبداع
أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عن سعادتها بالانضمام إلى مبادرة سفراء القراءة، مؤكدة أن علاقتها بالقراءة بدأت منذ الصغر بفضل والدها المغفور له الشيخ محمد بن خالد آل نهيان.
وأوضحت أن القراءة الناقدة والتفاعلية أسهمت في تطوير فكرها وإبداعها، مشددة على دور الأفراد في ترسيخ القراءة كسلوك طبيعي ومجتمعي لبناء مجتمع المعرفة والابتكار، كما ثمنت جهود وزارة الثقافة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر تعزيز البناء الثقافي والفكري للأجيال القادمة.
بناء الإنسان
أشار الكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي إلى أن القراءة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي أو هواية، بل أصبحت إحدى أهم الركائز الأساسية في بناء الإنسان الواعي والمدرك لقيمة العلم والثقافة، خاصةً في عصر تتسارع فيه التغيرات والمعارف.