أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في تمديد الهدنة بقطاع غزة ليومين إضافيين، بعد اتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة تمديد الهدنة يعكس الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية، من أجل الوصول لتمديد الهدنة بالقطاع.

حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق النار

وأضافت في بيان صحفي أن نجاح الدور المصري في تمديد الهدنة المتفق عليها بين الإحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يؤكد الدور المحوري والرائد للدولة المصرية في المنطقة، موضحة أن القيادة السياسية تبذل جهودا كبيرة من أجل حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق النار، ووقف الحرب على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن جميع دول العالم تشيد بالدور المصري الرائد في إنهاء التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستهدف المدنيين الأبرياء، موضحة أن الدولة المصرية لعبت دروا بارزا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني؛ ما تكلل بتمديد الهدنة لمدة يومين.

ضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه

وأوضحت أن الدولة المصرية ما زالت أول الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية، إذ سعت منذ اندلاع الحرب على السعي لحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينتهي إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة، مشددة على ضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على ما ارتكبه من اعتداءات غاشمة بحق الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر جيهان مديح الهدنة الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

هل استخدام الجيش الإسرائيلي «بروتوكول هانيبال» يوم 7 أكتوبر.. ما هو؟

كشفت تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر بتفعيل ما يسمى بـ«بروتوكول هانيبال»، والذي يقضي بقتل المحتجَز والمحتجِز «الخاطف والمخطوف»، خلال أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت عملية عسكرية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، كما أسرت مئات من المستوطنين وعناصر جيش الاحتلال.

كما كشف تحقيق «هآرتس» أيضًا، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منع أي سيارة من العودة إلى غلاف غزة أثناء هجوم الفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى تعرض حياة السكان للخطر.

استخدام القوة وإطلاق النار العشوائي

وأثناء تنفيذ العملية العسكرية في السابع من أكتوبر، أمر الجيش الإسرائيلي أيضًا باستخدام القوة وإطلاق النار العشوائي في محاولة لمنع أسر جنود الجيش، كما أكدت «هآرتس»، أن بروتوكول هانيبال، تم استخدامه بكثرة ، لكن في النهاية، لم يمنع من أسر عدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي في النهاية. 

«هآرتس» تؤكد: لدينا مستندات

وقالت «هآرتس»، إنها حصلت على مستندات تثبت أن فرقة غزة والقيادة الجنوبية وهيئة أركان الجيش أمرت بتنفيذ بروتوكول هانيبال في الساعة الأولى من الهجوم، دون أن يكون لديهم معلومات عن مكان المحتجزين الإسرائيليين وعددهم، أو حتى مكان الفصائل الفلسطينية.

وتعرض عشرات المستوطنين والمحتجزين الإسرائليين، لإطلاق النار من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأشارت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم بمقتل إسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي لغلاف غزة، نتيجة «هانيبال».

قصف عنيف لقطاع غزة

وشن جيش الإحتلال الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على قطاع غزة بعد هجوم الفصائل الفلسطينية، وهو يعلم، أن ذلك سيعرض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر، في إشارة، إلى عدم مبالاته بحياتهم.

ووفقًا لـ«هآرتس»، لم يعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذ بروتوكول هانيبال في هجوم 7 أكتوبر، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • تمديد فترة إجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين عن الحدود اللبنانية وغلاف غزة
  • "مركز سلمان للإغاثة": الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة ضد الإنسانية بغزة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدعو لزيادة الضغوط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة بغزة
  • هل استخدام الجيش الإسرائيلي «بروتوكول هانيبال» يوم 7 أكتوبر.. ما هو؟
  • البرلمان العربي يؤكد مواصلة مساعيه لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة التحرك مع جميع البرلمانات لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد مواصلة تحركه لإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • السيسي يؤكد لنظيره السوري مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بغزة
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال