«مصر أكتوبر»: نجاح مصر في تمديد الهدنة بغزة يؤكد دورها الإقليمي الرائد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في تمديد الهدنة بقطاع غزة ليومين إضافيين، بعد اتفاق بين حماس وإسرائيل، مؤكدة تمديد الهدنة يعكس الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية، من أجل الوصول لتمديد الهدنة بالقطاع.
حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق الناروأضافت في بيان صحفي أن نجاح الدور المصري في تمديد الهدنة المتفق عليها بين الإحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية يؤكد الدور المحوري والرائد للدولة المصرية في المنطقة، موضحة أن القيادة السياسية تبذل جهودا كبيرة من أجل حشد رأي عام عالمي داعم لوقف إطلاق النار، ووقف الحرب على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن جميع دول العالم تشيد بالدور المصري الرائد في إنهاء التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستهدف المدنيين الأبرياء، موضحة أن الدولة المصرية لعبت دروا بارزا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني؛ ما تكلل بتمديد الهدنة لمدة يومين.
ضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهوأوضحت أن الدولة المصرية ما زالت أول الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية، إذ سعت منذ اندلاع الحرب على السعي لحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينتهي إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة، مشددة على ضرورة محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على ما ارتكبه من اعتداءات غاشمة بحق الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر جيهان مديح الهدنة الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.